أختي الغالية .. ووصفات “الأنجاز “
لا يقتصر الشغف ، على الأهداف فقط ، بل يتجاوز ذلك ، إلى الإبداعات المنتجة و المثمرة بإنجازاتها …!
فليس كل ، ماتروجه للغير ، هو هدفك الحقيقي ، فأنت من يقطف ، من كل بستان زهرة فكر ، ليتعلم منها وتتحرك بها أفكاره ، و تسير به ، إلى دروب الإنجاز…!
فكل علم يختلف محوره ، وفق ما تتفهمه وتوظفه ، في حياتك ومستقبلك …!
لذا عطر ذهنك ، بإراداتك وإصرارك ، و أصنع أمالك بكل ثقة ، ولا تتخوف ؛
بل تأكد إن كثرة محاولاتك ، ستعلمك النجاح ، و تقودك له ، لكنك لا تمل ولاتحزن ، إنما قاوم كل صراعات حياتك ، وتطور وواجه الصعاب ، وتسلح بالتوكل على الله ، ثم بالدافعية النفسية وقوة الإرادة …!
ولتفهم يارقيق المحتوى ، و عذب المفردة ، إن بين العلم و التعلم ؛مرحلة ناصعة كالبياض تلونها ، أنت باجتهاداتك المتواصلة ، وإبداعاتك المثمرة ، وكن متيقناً إنك حتماً ستصل ، ولكن عليك الإعتماد على نفسك ، لأنك أنت من ينجز ويفكر و يقرر …!
هكذا تعلمت ؛ من أزكى و أنبل أخت ومربية ، رحمها و غفرلها الله ، وجمعني الله بها في الجنة ، من غير حساب
ولا سابق عذاب …!
“ان الكلام ليس كالفعل ، و أملك هو غداً سيأتي إليك ، وتعلمت أن إنجازاتك المستهدفة ، أي المحددة ، في قاموس تفكيرك الناضج ، ستتحقق فلا تتوقف ، بل إستمر وأمنح لقلمك فرصة ، أن يبدع في الكتابة ، أو تشكيل لوحة فنية ، أو تخيل أمنية وطبقها ، حقيقةً بما تقدر عليه وتقواه ، أي لاتنظر لما فقدته ، بل لما هو موجوداً عندك ، وأبدأ العمل ،ولا تخاف ستأتيك ، الشهرة والتميز ، لتكون بأعلى القمم ، ولكنك ضع أهدافك ، وأجتهد وجد ، فإصرارك وإرادتك ، هما سلم من سلالم نجاحاتك •••
الكاتبة| عايشة محمد الفلقي
This site is protected by wp-copyrightpro.com