أختي خديجة .. لن أنساك
عايشة محمد الفلقي
عند هبوب الرياح ، وتبعثر أوراق الياسمين ، تأتيني الذكرى تمر مروراً كريماً ، وتقف عند أجمل لحظة ، وأميز صدفة ،
وتسقط بها دمعات عيني ، وهي تردد ” أزكى الدعوات و اشتقت لك “؛
لأخبركم من هيّ بكل رقة :
إنها رحيق الإبتسامة ، وجميلة المُحياّ ، و أنيقة الذوق ، ومبدعة الذات ، و حكيمة الأسلوب ،
“خديجة محمد إبراهيم الفلقي” ألطف أخت ، وأوفى أخ ، وانقى أم ، وأرقى أب ؛
فقدتك في تجربة ، لن تبرح من ذاكرتي ، ولن انسى انك علمتيني ، ونميتي مواهبي في الكتابة والرسم والتصميم ، ووضعتي أمنيتي في الطب أمام عيناي لكي أحاول جاهدةً لتحقيقها ؛
اللهم يا كريم العطايا “ارزقني رؤيتها وهي تنعم في الجنة واكرمني بالتمتع بطهارة الملامح وعذبة الروح ورقيقة الحرف “
اختي ” رحمهاالله
وأنهضني بأمآلاً تتحدى ، وتبني صروح ، وتتحقق بأمراً منك ياكريم ،
وكما وعدتها ، سأفي لها ، وكأنها بجانبي حتماً •••
This site is protected by wp-copyrightpro.com