تتكالب إيران وتنبح على المنطقة العربية، وتحديداً للمملكة العربية السعودية الذي أُنزل فيه الوحي، وبعث في أرضها أشرف الخلق محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي العربي.
فإيران (الفرس) كانت عدوة للعرب قبل الإسلام وبعده، وقبل أن تتحول للمذهب الشيعي بقوة السيف على يد الصفويين وذلك قبل قرون عدة، وبعد أن تحولت، أصبحت جميع الدعوات الشعبية الصفوية الفارسية، أن تستصغر العرب وتقلل من شأنهم وشأن حضارتهم ودينهم.
فإيران “الصفوية الفارسية الطائفية” ماهي إلا طائفة سياسية من ملالي وشعب ينبح، غايتهم وأساسهم، أن تمارس بسيف ذو حدين لنحر العرب ودين العرب(وعلى هذا آمنوا أن الدين الإسلامي هو دين العرب)، ثم ثأراً منهما لغل وهزيمة لم تخمد ناره منذ معركة “ذي قار” ثم معركة القادسية، التي سقطت فيه إمبراطورية (الفرس) بقيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقد دنى وقرب سقوط ما تسمى نفسها
” الجمهورية الإيرانية”، بعد أن أصبحت مسعورة، تعض وتهجم وتنبح، وما للنابح المسعور إلا الضرب وقتله، ليكتفى من شره وشر نباحه.
الدكتور محمد تركستاني
2019-09016
This site is protected by wp-copyrightpro.com