مكة المكرمة. عبدالله الذويبي
ياموطنَ العزِّ والعلياءِ والكرم ِ
ياقبلةَ الناسِ من عُربٍ ومن عجمِ
دستورُك الحقُّ شرعُ اللهِ أنزلَه.
على الرسولِ ليَجلوَ حالِكَ الظُّلَم
ِ
شعارُك الرايةُ الخضراءُ ضمَّنها
سيفٌ وركنٌ تَجلَّى داخلَ العلَم
ِ
خفاقةٌ دائما لن ترتخيَ أبداً
بفضلِ ربِّك ذو الإحسانِ والكرم
ِ
يَزهو بك الشعرُ عرفانًا وتَكرمةً
وتلبسين وِشَاحَ الفخرِ من قِدَمِ
دارُ السلامِ ودارَ الجودِ قاطبةً
ومِدفعُ الحقِّ عن أهلٍ وعن حَرَمِ
قاداتُها الشُّمُّ من أيّام ِ فارسِها
عبدِالعزيزِ وتبقى دُرّةَ الأُمَمِ
واليومَ حزمٌ وعزمٌ قالَ حاكمُها
والبؤسُ ولَّى وخيرُالله ِ كالدِّيَم
ِ
فيضٌ من الحبِّ والإخلاصِ منبعُه
من داخلِ القلبِ آتٍ قبلَ بوحِ فَمِي
فسطَّرتْهُ. يَدِي شعرًا أُوثَّقُه ُ
على صحائفِ العزّ والتمكينِ والشَّيَمِ
ولوكتبتُ كتابا في مسيرتِها
لما كَفتْه دَواةُ الحبرِ. والقلمِ
لكنني قد نقشت اليوم. لوحتَها
في أضلُعي ومِدادُالنَّقشِ كان دمي
رداد سالم الثمالي
الاربعاء١٤٤٠/١/٩
2018/9/19
This site is protected by wp-copyrightpro.com