9 فرق سعودية تحصد جوائز مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية
صحيفة شبكة الإعلام السعودي
أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إنها تخدم أكثر من 560 ألف سجل تجاري لمنشآت صغيرة ومتوسطة يمثلون أكثر من 99٪ من إجمالي الشركات في المملكة.
أتى ذلك خلال اختتام “باب رزق جميل” أمس الأول بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ضمن فعاليات معرض الإستثمار في الشركات الناشئة ومؤتمر “ستارت سمارت” الذي تواصلت على مدى ثلاثة أيام من 5 إلى 7 مارس 2020 بحضور أكثر من 2000 مشارك ومشاركة، كما تخلل المؤتر يوم أمس 7 مارس الإعلان عن أسماء الفرق التسعة الفائزة في مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية في دورتها الرابعة.
وأكد المهندس عصام الذكير، نائب المحافظ لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، أن الهيئة تخدم أكثر من 560 ألف سجل تجاري في المملكة يمثلون أكثر من 99 ٪ من إجمالي الشركات في المملكة جميعها صغيرة ومتوسطة.
وحول دور الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة في دعم رواد الأعمال والشركات والفرق الفائزة في مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية أوضح عصام الذكير أن (منشآت) ستعمل جنبا إلى جنب مع الفائزين، وسيتم متابعة الفرق الأخرى حتى غير الفائزة لمتابعة أدائهم وتمكينهم من كل الدعم والخدمات والمنتجات لدى الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة، وبما يخدم أهداف رؤية المملكة ويخدم أهداف الاستثمار الأجنبي في المملكة ويكون جزءا أساسيا لدعم الاقتصاد السعودي.
وعن خطط الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسط لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة أكد عصام الذكير أن الهيئة تعمل حاليا على عدة محاور، ويتمثل المحور الأساسي في التمويل حيث تم تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء بقيمة 2.8 مليار ريال، وعملت منشآت على الإقراض غير المباشر، حيث تم التمويل بقيمة تتجاوز المليار ريال للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف، تم افتتاح 3 مراكز ابتكار الأولى من نوعها في الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والأولى من نوعها في مجال الأمن السيبراني، والأولى من نوعها في تقنية تحلية المياه، وجميع تلك العوامل تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة، سواء في السعودية أو الشركات الراغبة في الدخول للسوق السعودي.
وتميزت الدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية بتنظيم منتدى الاستثمار في الشركات الناشئة، بمشاركة أكثر من 80 شركة ناشئة مبتكرة من جميع أنحاء العالم، ويعتبر المنتدى منصة تجمع الشركات الناشئة والصغيرة من السعودية وحول العالم، مع المستثمرين لتوسيع أعمالهم في المملكة العربية السعودية.
وتضمن المنتدى ورش عمل قدمها كبار التنفيذيين من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وامبيريال في لندن، إضافة إلى جلسات عمل مع المستثمرين وفرص لتكوين شبكة علاقات.
وعقدت مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية التي نظمها باب رزق جميل، إحدى مبادرات مجتمع جميل، وبالتعاون مع شركاء المسابقة الإستراتيجيين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ووزارة الاستثمار تحت مظلة “استثمر في السعودية”، مؤتمر “ستارت سمارت” على مدار يوم كامل ليتيح لرواد الأعمال استلهام الأفكار، التعارف وبناء العلاقات، التدريب، والحصول على المعلومات لتمكينهم من النجاح في حياتهم المهنية والعملية.
وجمع معرض ومؤتمرستارت سمارت، الذي ترعاه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، نخبة من الشخصيات، والمستثمرين، ورواد الأعمال، والمتحدثين وتضمنت قائمة المتحدثين المهندس عصام الذكير، نائب المحافظ لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، الدكتور مازن الزايدي رئيس قطاع الابتكار وريادة الأعمال في وزارة الاستثمار، الدكتور فيليب باهوشي المؤسس والرئيس التنفيذي – ماجنيت، الدكتور سايمون هبوورث، مدير ريادة الأعمال في جامعة امبيريال كوليدج، الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء.
وبهذه المناسبة صرح أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدنية الملك عبدالله الاقتصادية: “سعدنا باستضافة فعاليات الدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية، والتي تأتي في إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز دور هذا القطاع الحيوي بما يحقق الأهداف التنموية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والرامية إلى توفير بيئة محفزة للأعمال ودعم رواد ورائدات الأعمال في السعودية للمساهمة في التمكين الاقتصادي للشباب وإثراء الحركة التجارية في المجتمع”. مشيراً إلى أنه سيكون لها دورها الفاعل في دعم رواد الأعمال الذين يمثلون القوة الاقتصادية التي تستحق أن تحظى بتقديم كل ما يمكن أن يسهم في تطوير أنشطتها الحيوية في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية الواعدة. حيث أننا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نولي هذا القطاع إهتمامأً خاصاً سواء في إحتضان المواهب وتوفير البيئة المناسبة والتنافسية لرواد الأعمال أو برامج التدريب والتأهيل والمتمثلة في برنامج طموح أو أكاديمية الطهي، ولا نغفل هنا الشريك الاستراتيجي للمنتدى كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.”
من جانبه صرح إبراهيم السويل، وكيل خدمات واستشارات المستثمرين في وزارة الإستثمار: “نعمل مع شركائنا في القطاعين العام والخاص من خلال هوية “استثمر في السعودية” لدعم رواد أعمال اليوم – صناع تغيير الغد، ونمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع نشطة وواعدة، ونفخر باستمرارنا في هذا الدعم من خلال تعاوننا كشركاء إستراتيجيين لمسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية.”
وأضاف: “منذ انطلاقة مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية، فقد استقطبت المسابقة آلاف المشاركين من رواد الأعمال، وساعدت الكثيرين منهم على تحويل أفكارهم إلى شركات ناجحة، ويمثل تعاوننا الجديد إضافة مهمة إلى سلسلة المبادرات التي تطلقها وزارة الاستثمار بهدف تسهيل تأسيس الشركات الناشئة في المملكة وتحفيز نمو بيئتنا الاستثمارية.”
وعبر حسن جميل، رئيس، مجتمع جميل، السعودية عن إعتزازه بمشاركة عدد كبير من الأكادميين والمختصين والخبراء والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية وكبار ممثلي القطاع الخاص في الدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية للمضي معًا في مسيرة مجتمع جميل لدعم الجيل القادم من رواد الأعمال من خلال توفير فرص مجدية للتعلم والإستثمار.
وحصدت الفرق السعودية الفائزة جوائز نقدية بقيمة 325 الف ريال سعودي على النحو التالي: فقد فاز بالمركز الأول في مسار الشركات الناشئة فروت 360، وفاز بالمركز الثاني فريق تيلب، والمركز الثالث ثري دي ميديكال. أما في مسارالأفكار فقد توج بالمركز الأول فرناس ايرو، وبالمركز الثاني يوفيرا، في حين فاز بالمركز الثالث فريق غلة. وفي فئة الشركات الاجتماعية، فاز بالمركز الأول جليسة، والمركز الثاني سياج، والمركز الثالث آية للرسوم المتحركة.
وإلى جانب تتويج الفائزين، كرمت الدورة الرابعة من مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية شركاء المسابقة من الشركات الحكومية وغير الحكومية على غرار الشريك الإستراتيجي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ووزارة الاستثمار تحت مظلة “استثمر في السعودية”، والشريك الرسمي الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وشريك الابتكار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وشريك المعرفة كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وشريك الاستثمار الشركة السعودية للاستثمار الجريء، والشريك التقني إيرو، وشريك التوجيه والإرشاد أرنست آند ينق EY، وشريك مساحة العمل المشتركة المكان، وشريك التواصل شبكة ريادة الأعمال العالمية، السعودية، وشريك النقل طيران السعودية، والشريك الإعلاميEntrepreneur ME وMIT Technology Review، وDestination Saudi Arabia، وإذاعة ألف ألف FM وعبداللطيف جميل للإعلانات الخارجية، والشريك الإقليمي منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي، والشركاء الداعمين لكزس، كريم، وعقال.
This site is protected by wp-copyrightpro.com