هاهو رمضان يشارف أن يطرق هلاله السماء،كم من أرواحٍ افتقدناها كانت تشاركنا إفطارنا ..
تنهيدةٌ تخرج ُ من الأعماق ، ورجفة شفاةٍ لا تتوقف ..على فراقِ أخٍ كنا ندعو أن يحفظه الرحمن ويرجع لنا منتصراً من أرض المعركة
يشاركنا إفطارنا ونحن فرحين بعودته،،
والآن كيف سيكون إفطارنا بدونك يا أخي ويا قرة عيني وروحي ..
عن ماذا أحكي لك ؟؟ ومن أين أبدأ؟
عن فاجعة الفراق ؟؟ أم عن شوقنا لك ؟؟ هل أخبرك أننا أصبحنا نمشي بلاروح ؟؟ هل أخبرك أن أرواحنا أُنهكت وتعبت ؟؟ نضحك من الخارج !! القلب مكسور !! والروح وجعانه ! هل أخبرك أنني كلما وضعت رأسي على وسادتي حادثتك !! كلما جلستُ على الزاد تمنيت أن أُلقِمُكَ بيدي ! هل أخبرك أنني عندما أرى شاباً في عمرك اعتصر قلبي حزناً وألماً على فراقك !! ماذا ؟ وماذا ؟ أخبرك به ؟؟ افتقدنا ابتسامتك وشقاوتك وصوتك ،، افتقدنا روحك المرحه ،، افتقدنا مداعبتك لنا ولأبنائنا ،، افتقدنا وجهك افتقدناك كثيراً ،، كثيراً ،، لكن حكمة الله ورحمته أكبر وأقوى من كل شي؟ سبحانه إذا قال لشيء كن فيكون ،
سوف يأتي يومٌ ويحطنا الله بما لم نستطع عليه صبرا ،
ياقرة عيني وروحي سأدعو لك دوماً،، سأدعو لك حتى تلحق بك روحي ،، نم قريراً في قبرك فرمضان في عالمكم البرزخي أجمل بإذن الله ، نم ونسأل الله سلاماً ورحمةً ومغفرةً لروحك الطيبة التي توسدت التراب .
بقلم الاستاذة : مريم مجلي
This site is protected by wp-copyrightpro.com