ش ا س – ياسين النوري
يزور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي منطقة كوكس بازار في بنغلادش، الاثنين، لإبداء التضامن مع اللاجئين الروهنغيا الفارين من أعمال العنف في ميانمار والمجتمعات التي تستضيفهم.
وفي تغريدة على موقع تويتر قال أنطونو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إن تعاطف وسخاء شعب بنغلادش تجاه مئات آلاف اللاجئين الروهنغيا، يظهران أفضل ما في البشرية وساهما في إنقاذ آلاف الأرواح.
وخلال اجتماعه ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم مع رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة، قال غوتيريش إن الاستجابة لأزمة الروهنغيا ليست مسؤولية بنغلادش وإنما هي مسؤولية دولية.
وأكد غوتيريش وكيم، في الاجتماع، على أن منظمتيهما تتعاونان بشكل وثيق للاستجابة لتلك الأزمة المعقدة.
وشددا على أهمية اتباع نهج مزدوج يتمثل في تحسين ظروف معيشة الروهنغيا، وتهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى ميانمار.
يرافق الأمين العام في زيارته لبنغلادش عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة منهم المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجارك قال إن المسؤولين الدوليين سيطلعون على أوضاع الوافدين حديثا من الروهنغيا، ويقيمون التقدم على مسار العودة الطوعية الآمنة والكريمة التي تتوافق مع المعايير الدولية.
منذ الخامس والعشرين من أغسطس آب، أدى العنف واسع النطاق والمنهجي ضد أقلية الروهنغيا، ومعظمها من المسلمين، في ميانمار إلى فرار مئات الآلاف من ديارهم في ولاية أراكان وعبور الحدود إلى بنغلادش.
وقبل تلك الأحداث كان أكثر من 200 ألف لاجئ روهنغي يقيمون في بنغلادش بسبب موجات نزوح سابقة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com