التعدد والحب والمفاهيم الصادقة
قولوا للحب سلاماً عليك .…!
فمن يتقنه حقاً ، لن يستطيع تركه للأبد ، ولا نسيانه أ و تناسيه ،
إنما سيلتمس له ألف عذر وعذر …؛ لكي لايعترف بفقدانه ، أو خسارته المؤكدة والقاسية …
هكذا هو الحب …؟!
ياأنقياء وأوفياء ، قبل أن يكون من جمل التعدد المتفرغة ، والمستهدفة لتلك النظريات ، والمنظورات البائسة ، لنحسن إليه قبل أن نندم ندماً يبكينا قهراً ، فالحياة بلاحب يصدق ويخلص لكلا الطرفين ، خالية الطعم ، وقليلة المذاق،…
فلايعني إناّ مشاعره مبتورة الأطراف ، ولا ورقته مطوية ،إنما كتلة أحاسيسه جميلة وجريئة ، لمن يود فهمها وإتقانها …!
فحياتك الزوجية ، ليست بلعبة من مجموعة ألعاب إلكترونية ،….
بل هي شطارتك الفردية ، وإحساسك العذب ، وصياغتك المحبوكة ، إبدأ بفهمها ، وأحسن تفهمها ، و تثقف ، وثقف نفسك ، فالحياة لاتكن تعداد فقط …!والحديث الديني لم يكن ؛
مجرد حرف مسبق ، بكلمة ليجبرك ، أن تفعل ،
وأنت لست ممن يتقنها ،
ويحسن فعلها…!
نظم وقتك ، و جمل ثقافتك ، لتبني أسقف حياتك الزوجية ،
بكل دقة و أناقة ذوق •••
الكاتبة عايشة محمد الفلقي
This site is protected by wp-copyrightpro.com