الجمعية الاولى تحقق المركز الثالث بمسابقة الملك خالد

24 نوفمبر 2018

85833

ش ا س – اسود الصالح

(لا شيء ضروري لتحقيق النجاح بعد التوكل على الله أكثر من المثابرة لأنها تتخطى كل العراقيل و ثمرة النجاح تأتي من الصبر الطويل أيضا لا يكفي التوصل الى النجاح.. المهم أن نبقى ناجحين)

الحمد لله وبمنته فازت الجمعية الأولى بالمركز الثالث بجائزة الملك خالد بفرع التميز للمنظمات غير الربحية لعام 2018م في حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ،مساء يوم الاثنين 12 نوفمبر بفروعها الثلاثة (شركاء التنمية)، و(التميّز للمنظمات غير الربحية)، و(التنافسية المسؤولة) ، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. و قد تميزت الجمعية الأولى بالأهداف الاستراتيجية التي تعكس رؤيتها ورسالتها بشكل واضح, والتنوع في اعمار وخبرة أعضاء مجلس الإدارة, بالإضافة الى التطور الإداري للموارد البشرية.

الجمعية الأولى هي الجمعية الأكثر خبرة في مجال كسر دائرة الفقر، تعمل منذ ” 56 ” عاما على تنمية مجتمع جنوب جدة. تسعى لتمكين الأطفال`ذوي الدخل المحدود الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 4 والـ 18 عامًا من خلال التدخل المبكر ومنحهم الأدوات اللازمة لكسر دائرة الفقر.
وقد حازت” الأولى منذ نشأتها على ريادة العديد من مبادرات الرعاية الاجتماعية الموجهة نحو العائلات ذات الدخل المنخفض في مدينة جدة. وبالتوازي مع المتغيرات في قطاع المؤسسات غير الربحية، العالمية منها والمحلية، أجرت” الأولى” مراجعة لاستراتيجيتها الشاملة عام 2013 عن طريق تحويل اهتمامها باتجاه كسر دائرة الفقر عبر التدخل المبكر، ابتداءً بشريحة الأطفال.
ومن خلال الرؤية الثابتة لـ” الأولى” لكسر دائرة الفقر عبر تكريس جهودها لهذا الهدف، منذ أكثر من نصف قرن، فقد أطلقت مبادرات ونشاطات تتركز حول تمكين الأجيال المقبلة. ومن ضمن البرامج التي قامت بها الجمعية ودعمتها تخدم هذا المستفيد من جميع النواحي. أما إدارة البرامج، فهي تحتوي على 3 برامج اساسية:

• برنامج الدعم المادي والاجتماعي:
يوفر الاحتياجات الأساسية للطفل مثل السكن والغذاء والرعاية الصحية والاجتماعية من خلال مساعدة اسرته، وبذلك نرفع مستوى جودة حياتهم, ونوفر الاستقرار المعيشي للأسرة, حتى نتمكن من تطوير مهارات الأطفال و قد استفاد اكثر من 2291 مستفيد من هذا البرنامج هذا العام.

• برنامج المهارات:
يعمل على تحسين المخرجات التعليمية وتطوير المهارات الضرورية للقرن الواحد والعشرين ليوفر فرصا للتعليم المبكر وتهيئة أطفالنا ليتمكنوا من بناء مسار مهني ناجح يؤمن استقلالهم المادي في المستقبل. وتركز البرامج على المهارات الأساسية من القراءة والكتابة، اللغة الإنجليزية والعلوم. مهارات التعلم والابتكار مثل الابداع, التفكير وحل المشكلات. التعامل مع المعلومات والتواصل والتكنولوجيا. مهارات حياتية و مهنية مثل المرونة والقدرة على التكييف والمبادرة والإنتاجية, و قد استفاد اكثر من 400 طفل من هذه البرامج هذا العام.

• البرنامج الرياضي:
يهدف البرنامج الى رفع مستوى اللياقة البدنية لدى أطفالنا. فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة تساهم في تطوير القدرات المعرفية والنجاح الأكاديمي ولها تأثير إيجابي على شخصية الطفل من حيث بناء الثقة بالنفس وتطوير المهارات القيادية، وكذلك تماشيا مع رؤية المملكة في تعزيز الرياضة وتشجيع نمط الحياة الصحي من خلال تعزيز المراكز والأندية الرياضية. استفاد اكثر من 300 طفل من البرنامج الرياضي لهذا العام.

تكافح” الأولى” من أجل توفير جو عائلي إيجابي ومساحة مريحة وظروف عيش كريمة للأطفال من خلال تقديم التوجيه الذي يحتاجونه، إضافة إلى تكليف فريق محترف من المتخصصين والمشرفين بأمور الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية.

حول الجمعية الأولى:
تأسست الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة عام ١٣٨٣هـ وسجلت بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية برقم (١). وكانت نشأتها استجابة لاحتياجات المجتمع في ذلك الوقت ومواكبة للتقدم الحضاري والنهضة الحديثة التي شهدتها المملكة آنذاك. وبتأسيسها مهدت الجمعية الأولى الطريق أمام باقي الجمعيات الخيرية في المملكة لخوض المجال الاجتماعي الخيري.
تهدف الجمعية لتكوين جيل قادر على كسر دائرة الفقر عن طريق التدخل المبكر في حياة الأطفال وتطوير مهاراتهم العلمية والرياضية و ذلك لتمكينهم من تحقيق ذاتهم وبناء مستقبل أفضل. كما تهدف الجمعية لرفع المستوى الاقتصادي للأسر ذوي الدخل المحدود كي تتوفر حياة أفضل للأطفال داخل أسرهم.