فساد ( الظهير) ،، قمة العبث والضعف!!
🔹🔹،، مصر الغالية تحاول وتعدو برئيس واضح إخلاصه بلاشك ويعمل بتركيز في إعادة قدرتها علي القفز ،،، لكن للأسف البلد بها إرث وعبء ثقيل ليس في الحكومة وموظفيها وبعض منتسبيها فقط ،، انما الدولة العميقة والجذور السرطانية المنتفعين واصحاب المصالح ،، متمركزين في المجتمع المدني الذي كان ومازال وسيظل هو سر تقدم الدول والامم والشعوب ،، لانه القوي الناعمة ومستودع الافكار والدبلوماسية الشعبية والظهير ،، اما في مصر في بلد ترعرعت حديثا علي عبارة انت مش عارف انا مين ولا ابن مين ؟ تحولت هذه القوي الناعمه الي مراكز قوي وقامت ثورة علي التوريث الا ان هؤلاء لديهم اصرار علي التوريث ،، انهم يورثون المقاعد في الاحزاب السياسية والمجالس النيابية وفي المجالس التصديرية ،، تكويش وتحويش وقذارة ما بعدها قذارة والدولة في ثبات عميق والمواطن والشخص العادي في وادي اخر واذكرهم بان شرارة الثورة في ٢٠١١ كانت من التوريث،،،
🔹🔹الاندية والاتحادات والمنظمات والجمعيات والهيئات والنقابات والغرف والجامعات ونوادي اعضاء هيئات التدريس ،، مجالس ادارة كلها تربيطات وتحزبات وسرقات وبدلات وانتقالات وحجز كراسي وحاشية وقرابات وصلة نسب وحجز مقاعد وواسطه ومحسوبيه وتوريث ونفسنه وحقد ،، الحزب الوطني الديمقراطي وامتداده وجذوره ونتائجه واستنساخه مازال هو الواقع الذي نعيشه وحدائق النوادي الثلاث الكبار الاجتماعية هي من تفرز هذا الوسط الذي لم ولن تتقدم البلاد في وجوده لان المصالح الشخصية اهم بكثير عندهم من مصر او المصلحه العامه انهم الجذور السرطانيه في هذا الوطن ،، تجد مثلا اللي عنده ٨٠ سنه مش عاوز يفسح لحد ابداً لكن تجده في اي خطبه منبرية يتشدق بدعم الشباب والخبرات ومافيش مانع من حنجوريتين تحيا مصر ،، ،، واللي عنده ٧٠ سنه عاوز يجيب ولاده وقرايبة ،، المجتمع نفسه اصبح لايطاق ،،حقد وكراهيه ونفسنه والادهي ان كل هؤلاء يحلفون ويحنثون الحلفان بالله انهم بيحبوا الوطن ،،
🔹🔹،، فساد الشلاليه والتربيطات مغطي تماما
في كل جدران مصر ،، وهذا فساد لا يقاوم باجهزة رقابية ،، المهم والرياء والنفاق مع الله ايضا فاذا دققت تجد ان كل هؤلاء في الشق الشكلي للصلاة لا يتركون فرض ،، وكل هؤلاء يبتغون الاصلاح من الدولة واذا جلست مع احدهم ستاخذ وجهين لاثالث لهم ،، لا اما تطبيل ونفاق ولا يعرف من داخله خريطة جغرافية مصر او مع اخر يتطرق الي شحنك ضد الوطن حتي تتحول الي قنبله موقوتة ،، وكل هؤلاء لا يجلسون جلسه دون هدف او مصلحة شخصية،، ويشترون ببعض ملاليم من اموالهم اصحاب النفوس القذرة من الاعلاميين والصحفيين ومعدي البرامج ضعاف النفوس فيوظفون الاعلام لالباس الباطل وجه الحقيقة واشتروا قنوات بمقدمي برامجها ومذيعيها انه العك الذي صمتت عليه الدولة ،،، ياسادة اصلحوا انفسكم ينصلح حال المجتمع،، وحققوا الحق ،، وليس العدل فالحق له وجه واحد والعدل له اكثر من وجه،،، مصر في حاجه الي اصلاح العنصر البشري والبداية من قص اعناق فساد هؤلاء وان يعلموا ان التغيير في مصر بعد ٢٠١١ حدث في كافة الصفوف ومازال صفكم يحتاج الي تطهير
بقلم : د. يسري الشرقاوي
رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة
This site is protected by wp-copyrightpro.com