ش ا س_سلطان سعيد_جدة
أكد سعادة السفير الاسدي على مكانة ورمزية القدس في افئدة وعقول الشعوب الإسلامية والمسيحية في العالم، لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد سيدنا عيسى عليه السلام. بالإضافة الى وضعها السياسي والقانوني الذي يؤكد على انها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
– استعرض سعادته الوضع المثير للقلق والخطير في اعقاب اعلان الرئيس ترامب، والذي يشكل خرق واضح وتغيير في سياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً على ان مكانة القدس لن تتغير لأنها من الثوابت الفلسطينية الراسخة والغير قابلة للتصرف وبإجماع دولي، مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تلعبه الدول المخلصة والصادقة والاشقاء في الدول العربية والإسلامية التي انتصرت وتنتصر للقضية الفلسطينية، ومؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت والراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذي يتصدى لجميع المؤامرات التي تحاك ضد القدس الشريف.
– كما سلط سعادته الضوء على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية المتينة، مستعرضاً مواقف المملكة المُشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المراحل وعلى جميع الأصعدة وعلى المستويين الرسمي والشعبي، مقدراً ومثمناً موقف المملكة الثابت تجاه القدس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهوده الحثيثة لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
– أشار سعادته الى التحرك الفلسطيني بعد الإعلان الأميركي والذي حظي بدعم عربي، إسلامي ودولي لمواجهة القرار، بدءاً بالتوجه نحو جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، حركة عدم الانحياز، مجلس الامن والجمعية العمومية. لاستصدار قرارات رافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس والقضية الفلسطينية. وكانت جميعها لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته. وتطرق السفير الاسدي الى التحرك الذي يقوده حزب الليكود المتطرف والذي يهدف الى التصويت على قرار يفرض بموجبه السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
This site is protected by wp-copyrightpro.com