ش ا س – شهد الغامدي
لقد أحدثت مواقع التواصل الحديثة فرق في الإعلام وأهميته مما جعله يقفز ويتطور ويتفاعل الناس معه لأنه أصبح كالغذاء والهواء لجميع فئات المجتمع وله تأثير عليهم في شتى المجالات لذلك يجب توظيفه بالشكل المناسب فبواسطته تحركت كثير من قضايا الرأي العام وتم حلها وهذا يدل على أنه أصبح إعلاماَ جديداً واسعاً قادماً بكل قوة
وقد قمنا عمل استبيان يخص هذا الموضوع وهاشتاق حيث أتضح من خلاله أنه بدأ التأثير على الاعلام جلياً وواضحاً في الوقت الراهن خاصة سرعة وصول الخبر وما يصاحبه من صور ولقطات داعمة
وبالتالي أصبح أكثر مصداقية
وبغض النظر عن التأثير سلبي أم ايجابي سيختفي الإعلام الورقي
فالآن بالتدريج أصبح الإعلام أغلبه الكتروني بأنواعه وهذا يظهر أن الإعلام الورقي لم يعد صاحب تأثير مثل السابق
سقف حرية أعلى
كما عقب البعض أن السوشال ميديا منصات إعلامية سهلة وسريعة وسقف حريتها أعلى ومتاحة للجميع لذلك تغلبت على الإعلام التقليدي
وتعتبر من أسرع الوسائل للوصول للجمهور ومن الطبيعي أن يكون لها تأثير سواء سلبي أو ايجابي
ونرى أنها مصدراً مهما لكل وسائل الاعلام المقروء والمرئي والمسموع
والكثير من الوسائل في مقدمتها تويتر صارت بديلاً وتأخذ منها الأخبار أولاً بأول
ما خلف الأقنعة
وأشار فئة آخرون أن هذه الوسائل اضافت لها الكثير بل أن كثير من وسائل الاعلام ترتكز بشكل أساسي على السوشال ميديا مثل نقل الاخبار من أرض الواقع وانتشارها بأفكار جديدة ومعلومات وثقافات وفكرة التنوع سواء بالعادات أو حتى الديانات إضافة لذلك الإعلام قديمًا كان يفتقد المصداقية في كثير من الأحيان كما أكدوا ظهر ما خلف الأقنعة و الغث و السمين
سرية المعلومات مهددة
وفيما يخص الإيجابية والسلبية وعن اعتقاد الكثير أن السلبية طاغية فتم الاختلاف من خلال وجهات النظر
معظمهم يرى أن التواصل مع البشر شيء مهم بالرغم من أن سرية المعلومات الشخصية مهددة لكن يمكن التحكم بهذه النقطة
ويعتمد على حسب الشخص المستخدم لهذه الوسائل وطريقة استخدامه لها فلا أحد يرغم على شيء هو لا يريده ،و بالنسبة للعدد من الناس شخصياً تعتبر أثرت على حياتهم بشكل إيجابي بنسبة تصل إلى 89%
والشق الآخر يصفها بالسلبية بسبب جعلها اهتمامات المجتمع أضيق
و الاستخدام الغير واعي والاستعمال السيئ وكذلك لا ننسى تضييع الوقت
منصات إعلامية تعاون وحب انفراد
وفي ظل التكنولوجيا صار لكلّ منصته الإعلامية الخاصة به
والذي أشاد القليل أنها مجرد مصدر دخل للشخصية المشهورة وغير مفيدة أو مطورة لأي شخص ما عداه ارى وحبها للانفراد بعملها وسطحيتها في تناولها للقضايا
ووافق الكثير تعاونها مع الاعلام إذا سنحت الفرصة فهي سريعة الوصول ومواكبة
للأحداث بالصوت والصورة وحملها للبساطة في تحرير الخبر جعلها تعطي مفهوم جديد للإعلام
بل أحيانا الإعلام يعتمد بشكل رئيسي عليها كما هو الحال مع الإعلاميين الذين ينقلون الأخبار من أرض المعارك
وعلل آخرون أن الغالبية العظمى تخدم المجتمع وتساهم في رقيه وتسهم في تطويره وهذا شيء جيد
و صنف آخر يعتقد أنها كثيرة ولكن البعض ترك الايجابيات وهي الأكثرية و ذهب في انتقاد السلبيات
ولا ننكر بتقريبها إلينا وجهات العالم الخارجي وأصبحنا نعيش العالم ونعرف ما يحيط بِنَا ونحن في منازلنا
ولها فائدة الاجتماعية كبيره أما المادية لا تفيد غالباً
This site is protected by wp-copyrightpro.com