ش اس| دُعاء أبوزيد – خاص:
تعد السياحة والإرشاد السياحي، من أهم الركائز التي تعتمد عليها الدول في تعريف ضيوفها القادمين على ثقافة مجتمعاتها وأسلوب العيش فيها وتسليط الضوء على أماكنها المُميزة، فتعتمد رغبة السُياح على تكرار تجاربهم وزياراتهم أحياناً بسبب مرشدهم السياحي فهو لا يعكس فقط الثقافة، والمعالم الأثرية، بل بمدى تركه للانطباع الإيجابي أو السلبي في أنفسهم، وذلك ما أشرت له الكاتبة/سمر الرحبي في أحد فصول كتابها” الإدارة السياحية الحديثة”.
ولطالما كانت مكة المكرمة لقاصديها هي الأرض الحرم، فيأتوا للزيارة وتأدية المناسك والرحيل بعدها دون التعرف على ما يُميزها من أحياء، عادات، مواقع أثرية مختلفة عن المألوف لديهم.
وبتدشين مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة وأمين عام المجلس الدكتور/هشام محمد مدني، لمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى السعودي للإرشاد السياحي بمكة المكرمة ـ سيُتيح العديد من الفرص التي ترتقي بالإرشاد و السياحة بالمقدسة من ضمنها: تطوير منظومة التنمية السياحية، تنظيم الأعمال بشكل أكثر دقة مما يسهُم في تقننين دور المرشدين والعاملين بالقطاع وإبراز نقاط القوة السياحية في مكة وتشجيع الشباب على الانضمام وفتح أفاق جديدة لهذا الملتقى و إشراك المرأة المكية أيضاً به، و الجهات المعنية كمؤسسات مطوفي حجاج بيت الله لارتباطها القوي بالقادمين ومرافقتهم لهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.
وسيُقام الملتقى خلال الفترة من 19 وحتى 22 من شهر فبراير الجاري، والمتوقع حضور عدد من كبار الشخصيات من رجال وسيدات الأعمال، ومنسوبي السياحة ومُرشديها، وحضور الإعلاميين والإعلاميات التي تم توجيه الدعوات لهم عن طريق اللجنة الإعلامية والتوثيقية التي يترأسها الأستاذ/محمد بن بكر برناوي بمشاركة الأستاذة/ أبرار بدوي -مديرة مواقع الملتقى بالتواصل الاجتماعي، وعدد من الأسماء المميزة التي نتمنى أن تصنع فرقاً في هذا الملتقى يقود مكة إلى الصفوف الأولى في عالم السياحة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com