د.جواهر العبد العال – ش ا س
رفع العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” الأستاذ / عادل بن أحمد الشاعر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة / صالح بن أحمد الشاعر التجارية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهم الله – ، بمناسبة اليوم الوطني الـ 93، وأبان: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية ونحن نعيش عصرًا من التألق والازدهار الاستثنائي محليًا وقاريًا ودوليًا.،
واستطرد الشاعر: ما تحقق ويتحقق لوطننا الغالي من نمو وسؤدد، هو ثمرة جهود كبيرة وتضحيات جسام بذلها المؤسس الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – عندما نجح ورجاله الأوفياء الذين آمنوا بدعوته لتوحيد هذه الأمة على قلب رجل واحد، مسجلين في صفحات التاريخ أكبر تجربة توحيد يشهدها التاريخ الحديث.
وأضاف العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”: لم تكن عملية التوحيد التي أرساها المؤسس من فراغ، وإنما من إيمان قوي، وعقيدة راسخة بأن الله دائمًا في عون من يُعلي كلمته ويطبق شريعته السمحة، وهو ما حدث على أرض الجزيرة العربية، عندما نجح المؤسس في محاربة الجهل، ووضع حد للحروب الطاحنة بين القبائل المتنافرة، ووحدها تحت كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، ولذلك سيبقى اليوم الوطني عز وفخر وذكرى خالدة في وجدان كل مواطن ومواطنة، يستلهمون منها العبرة والدرس، ومعها القدوة الحسنة، ممثلة في شخصية المؤسس القائد الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- ، الذي أعاد كتابة تاريخ الجزيرة العربية على مبادئ من العدل والمساواة والنماء، وهو ما نتج منه اليوم وطن شامخ ومتطور، لا يرضى إلا أن يكون في المقدمة، ويشق طريقه بين الدول المتقدمة، وأكبر دليل على ذلك “رؤية 2030” التي صنعت إنجازات عظيمة في 7 سنوات، وأبهرت العالم برؤية وحنكة سمو سيدي ولي العهد الأمير /محمد بن سلمان – يحفظه الله – .
وبين الشاعر أن رحلة السعودية من البدايات المتواضعة إلى التقدم والازدهار تكشف عن تفاصيل قصة ملهمة، تقدمها السعودية إلى العالم، عنوانها “كيف تُبنى الدول القوية مستقبلها بهمة قادتها وعزيمتهم التي لا تلين ورؤية وثابة نابهه”.. هذه القصة كانت مثار انبهار دول العالم ودهشتها، وتساءلت كيف استطاع رجال قَدِموا من الصحراء أن يسجلوا ملحمة بطولية استثنائية، وهنا من الصعب تجاوُز تجليات رؤية 2030 وما صنعته من إنجازات في سبع سنوات ماضية. هذه الإنجازات كانت شاملة كل مناحي الحياة، بداية من الاقتصاد، مرورًا بالاجتماع والسياسة، وليس انتهاء بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا. هذه الرؤية تُعد أكبر دليل على عزيمة القيادة الرشيدة، وإصرار الشعب السعودي على إجراء الإصلاحات والتغيير المطلوبَين في بناء مملكة جديدة وحديثة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com