فهد السمحان ش ا س
إنَّ من أسعد لحظات الإنسان أن يصادف في حياته أشخاصا رائعين يمثلون بحق الصحبة الحسنـــة والممزوجـــــــة بالدراية والخبرة والمرونة، ويتحلون كذلك بالوطنية الحقة. تلك النماذج ورود زاهرة تسطع في حدائق غناء، ولا تنفك تنشر أريجها في آفاق وطننا الزاهي المزدهر المعطاء.
سعادة المستشار المحامي “محمد بن عبدالعزيز المدرع القحطاني ” دُرَّةٌ ثمينة وعقيق أصيل تزين به مجتمعنا الغـــــــالي؛ كيف لا وهو من آلى على نفسه أن يهنأ بالمجد في بذل الجهد والوقت لأداء حق وطننا العزيز عليه؛ هو المبـــادر دائمــــــا بتيسير الخدمـــــات للآخرين، والمشارك الفاعل بحضوره المميز في الفعاليات والمبادرات والأحداث الوطنية.
إنجازاته شاهدة له بكل الخير والعطاء والفضل حيث آثر النأي عن الظهور والاستئثار بالحظوة فأضحت آثاره لسانا بليغا وترجمانا جليلا يصف شخصه أبلغ وصف، ويمثله للعيان أيَّما تمثيل.
حصافة وفصاحة وطلاقة وحيوية تلك أبرز ملامح شخصيته التي لمسها ولا يزال يتلمسها عن قرب كل من لقيه أو تعامل معه. ثقافته بمحيطه لا تجارى، وفي إلمامه بالقانون ودروب العــــــــــــدالة لا يبارى متى ما استعصت على سائل مسألة أو أغلقت دونه ودون مشكلته الحلول وجد عنده جوابها واستمد منه سائغ بيانها.
الوطن أعلام وشخصيات ورموز قبل أن يكون قطعة أرض أو تراب؛ هم الهمم المتقدة والرؤية الشامخة والدعاية النفيسة التي تعلي ذكره، وتلهج بالدعاء له بالحفظ والسلامة والرفعة ليل نهار.
أتيحت لي الفرصة للتعرف على شخصه الكريم عن قرب كما شرفت بلقائه في مبادرة (ما مثلك وطن) وغيرها أيضا من المبادرات والتي كان خير عون لنا فيها بكل ما توفر له من مقومات، وبما حازه من إمكانات،
له منا كل الشكر والتقدير على دعمه الدائم وتحفيزه وتشجيعه لنا بشكل مستمر للمداومة على الانخراط في مثل هذه الأعمال النوعية لخدمة وطن غالي .
This site is protected by wp-copyrightpro.com