صحيفة شبكة الإعلام السعودي
يعتبر مركز msm التخصصى أول مركز متخصص لتعليم الموسيقى بجدة، وبدأ بتقديم عروض دورات فردية لتعليم العزف على أي آلة موسيقية بشكل احترافى على أيدي أساتذة أكاديميين متخصصين،
حتى يتم إجراءات الحصول على تصريح من وزارة الثقافة.
يقول مؤسّس أول مركز موسيقي في جدة الدكتور هيثم الشاولي إن مركز الموسيقى في جدة يعدّ أول مركز على مستوى المملكة يحصل على خطاب موافقة كمؤسسة إنتاج صوتي ومرئي بإقامة تدريبات وبروفات موسيقية في عام 2011 من وزارة الإعلام، من مدير عام الإعلام بالمنطقة الغربية السابق الأستاذ سعود الشيخى، وذلك
بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة بقيادة الأستاذ عبدالله باحطاب، و الدكتور عمر الجاسر، إذ كانت البداية صعبة في ظل الأجواء العامة التى كانت غير مشجعة في ذلك الوقت، وبالرغم من كل هذه الصعاب إستمر المركز طوال العشرة السنوات الماضية إلى وقتنا الحالي في تنظيم دورات فنية، وكانت تشهد إقبالا مقبولاً بالرغم من المنع من نشر أى إعلانات أو تنويهات لذلك .
بعد إطلالة رؤية 2030، أختلف الأمر، وهو ما جعلنا نشعر بالدعم، وبالتالي انطلقنا في الاهتمام بجانب التطوير من خلال عقد دورات تعليمية أكاديمية متخصصة أكثر، وشهدنا إقبالاً جيدًا من الأطفال والكبار على تعلّيم الفنون.
يستمر د. هيثم في الحديث فيقول:
رسالتنا هى رسالة إنسانية تهذّب النفس وتجعل الروح محلّقة في الأعالي، كما تقوّي شخصية الطفل فيتفوق في المدرسة بعد أن يفرّغ طاقته في الفن الجميل، وتساعد الكبار على فهم الحياة والتحلّي بالطاقة الإيجابية، لكون الأمم ترقى برقي فنونها.
وعن الآلات الموسيقية المحبّبة للاطفال يقول:
هي البيانو والأورغ، ويُعتبران الأسهل لتعليم الأطفال، بالإضافة لذلك نعلّم جميع الآلات الموسيقية الأخرى، مثل العود والغيتار والكمان والقانون.
وعن السن الذي يبدأ فيه المركز في التعليم مضى شاولي قائلاً :
نستقبل الأطفال من عمر خمس سنوات إلى أي عمر بعد ذلك، فالعمر ليس مقياساً، بدليل كان لدينا مشتركين فوق السبعين عامًا، فالموسيقى روح الحياة لكل أفراد المجتمع مهما بلغت أعمارهم، والأطفال نوعان، نوع موهوب بالفطرة ويطلب من أهله يساعدوه فى تحقيق رغبته وتطوير هوايته، وهذا يساعدنا كثيراً في التعلّم بسرعة، والنوع الآخر يدفع به الأهل إلى تعلّم الموسيقى وتشجيعه لدراية الأهل ومعرفتهم بأهمية دور وقيمة الفن من ذكاء وتكوين شخصية الطفل.
أما بالنسبة للكبار فهناك نوع عنده الهواية و الرغبة منذ فترة طويلة في أن يتعلم، ولكنه لم تتاح له الفرصة، ونوع آخر يكون عنده فكرة جيدة عن العزف كهواية، ولكنه يحتاج لأن يتقنها أكثر بالدراسة على أسس سليمة فى التعليم الأكاديمي الموسيقي، ونوع آخر مجرد يريد أن يجرب التعليم على أي آلة يميل لها، وأيضا من باب الفضول.
ثم يستطرد ليشكر الذين دعموا المركز فيقول:
نشكر وزارة الثقافة على دعمها للفنون ومنحنا تصاريح
ساعدتنا على تطوير الفنون والموسيقى واكتشاف المواهب، والسماح لنا بإحضار أساتذة متخصصين. وهذا ساعدنا فى تطوير المجال الفني، وخاصةً بأننا كنا من الأوائل الذين تحملوا الصعاب فترة طويلة منذ عام ٢٠١١م، وبالرغم من ذلك لم يمتلكنا اليأس رغم تعرضنا إلى ضغوط نفسية، ولله الحمد تجاوزنا كل الصعاب لإدراكنا بأهمية دور الفنون فى حياة الشعوب.
ولا يفوتنى بأن أتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لسمو ولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الذى كان له الفضل الأول فى دعمنا لتطوير التعليم الفني.
This site is protected by wp-copyrightpro.com