شهد الغامدي-جدة:
رسخ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل خلال حفل تتويج المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز يوم أمس الاثنين، سمة الاعتدال التي هي من سمات المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز (رحمه الله)
بقوله أن “شعار المملكة الاعتدال في الحياة والتفكير والتعامل مع الناس.”
كما أردف “هنيئاً للسعودية بهذه المكانة بين المجتمعات العالمية وقد حظيت بالتقدير قيادة وحكومة وشعباً، وأثبت هذا الشعب أن تفكيره واضح وسليم وأنه لا يخشى إلا الله.”
ومن جانبه، قال الدكتور الربيعة”أنتهز هذه الفرصة للإشادة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، الذي يؤدي دوراً محورياً في مواجهة التطرف ونشر مبادئ التسامح والتأكيد على فرص السلام العالمي. وتشريفي بالحصول على هذه الجائزة يحملني مسؤوليات جساما للمضي قدما في خدمة هذا الوطن الغالي وما يخدم مصالحه.”
وقد أكد مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي عن استحقاق الدكتور الربيعة لهذه الجائزة نظير جهوده الرائعة والعالمية المتفانية في إبراز دور المملكة الإنساني، وتعزيز للصورة الإيجابية الذهنية عن المملكة من خلال إسهاماته في قيادة الفرق الطبية لفصل التوائم السيامية من مختلف الديانات والإعراق مثبتًا جوهر التسامح العلمي مع جميع البشر بمختلف الجنسيات والاعتقادات والانتماءات
هذا وقد تخلل الحفل لوحة فنية استعراضية بأوبريت مهدى للأمير خالد الفيصل والدكتور الربيعة أداه طالبات الابتدائية الحادية والعشرين وطلاب متوسطة المروة وفريق نبض، جسدت كلماته أهمية التسامح والتعايش بين الأديان وذم التطرف والعنصرية وعززت ثقافة الاعتدال وأهميتها
بالإضافة للوحة فنية للفنانة الكرواتية” آنا تال بوخ” التي تميزت بتصوير الأفكار بلوحات رملية حيث أظهرت المملكة بيئة وثقافة وفكرًا مما أثار فضول الأروبيين إزاء هذه الثقافة وشاركت بالجائزة مصورة بلوحتها كيف للفكر الضال أن يشوه حياة البشر ويمحو الأثر بشكل أثار إعجاب ودهشة الجميع
وكرم في الختام جميع من كان له يد في إنجاح هذا الحفل من رعاة وشركاء نجاح.
This site is protected by wp-copyrightpro.com