مراحل التطوير والتغير في الاداره في الثمانيات سميت الاداره وفي التسعينيات سميت القياده وفي نهاية القرن العشرين سميت قيادة الفرق وفي القرن الواحد والعشرين سميت القياده الاداريه وهذا ما نتمناه في الادارات والوزارات والمؤسسات الحكوميه والخاصه ويكون لدينا قائد اداري يتقن ويحسن المهارات الاداريه والقياديه والقياده هي عمليه من عمليات الاداره والمهارات الاداريه التي يجب ان يتقنها ويحسن ممارستها. الاداري التخطيط التشغيلي قصير المدى والتنظيم توزيع المهام واجراءات العمل والتوجيه والاشراف والرقابة بمعنى يركز على العمل والانتاج اما المهارات القياديه التي يجب على القائد ان يتقنها ويحسن ممارستها هي جميع الادوات التي يستخدمها القائد في تحريك نفسه والافراد نحو تحقيق الاهداف مثل الترغيب والترهيب والاقناع والتفاوض والتحفيز والتعزيز والتمكين باشراكهم في عملية صنع القرار وضع رؤيه ملهمه مشتركه تستشرف المستقبل يتم من خلالها رسم خارطة الطريق للمؤسسة والتأثير في الاخرين من خلال القدوه الحسنه والاهتمام بالافراد والتعاطف معهم وملامسة قلوبهم وتلبية احتياجاتهم واشباع رغباتهم وتقديم العون لهم وتحقيق اهدافهم وتنمية مهاراتهم ورفع مستوى الكفاءة لديهم بالتدريب بمعنى تركيز القائد على المستقبل وتكوين العلاقات الداخليه والخارجيه والمحافظه عليها حيث ٨٠٪ من وقت القائد يقضيها في هذه العلاقات ولذلك وصل العلماء الى تعريف القياده هي عملية توجيه وتحريك الذات والاخرين نحو الهدف وكلما علىا الاداري في تولي المناصب. القياديه لابد ان يمارس مهارات قياديه اكثر من مهارات اداريه لذلك نحتاج الى قائد اداري ملم بالمهارات القياديه والاداريه لوقت التدخل في الظروف الصعبه ومواجهة الازمات والتحديات
بمعنى نحتاج الى القياده والاداره لان القياده بدون اداره تجعلنا نعيش في عالم التخطيط للمستقبل فقط والاداره وحدها تجعلنا لا نرى سوى مشاكلنا اليوميه التي تستغرقنا فلا يتاح لنا الوقت للتفكير والتخطيط للغد لذلك نحتاج القياده والاداره
المدربه والمستشارة والكوتش
م.أ: اقبال البعداني
This site is protected by wp-copyrightpro.com