شهد الغامدي-جدة:
هكذا ودع الدنيا بقلب يحمل هم الجميع،يدعمهم يشجعهم إذ لطالما تميزت إدارة جدة عن بقية إدارات مدن المملكة فخلف كل هذه الإنجازات قائد يكرم الجهود المبذولة ويغرس الخير والحب حتى حصده الآن، رحل مُهديًا لنا أجمل الكلمات المُحملة بالتفاؤل والأمل والإصرار ، الأستاذ القدير والأب الحاني : عبد الله الثقفي
أخذه الله إليه هو أرحم بحاله منا، لكنه لازال يسكن القلوب التي سقاها بالود واللطف والحث على الإقدام والنضال وتحقيق الأهداف
يُعطر ذكره الحسن وأعماله التي عمرها في هذه الأرض الأرواح
فالكل يحمل في فؤاده ذكرى لاتنسى معه وأثر لايمحى
هذا الرجل الشهم أثره في مسيرتي على وجه الخصوص كبير منذ أن خضت تجارب الكتابة لأول مرة في الصحافة والإعلام ودخولي مجال التدريب حتى لحظة دخولي الجامعة وقيامي بالعديد من المشاريع والمساهمات والمبادرات التي مد لي فيها يد العون وحث لمواصلة السير نحو الإنجاز والتميز حيث كنت أنقلها للعديد من المدارس لتستفيد منها وتنفعهم
قال تعالى “إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ”{الأعراف:56)
أحسن وقضى حوائج الكثير من الناس
سطر كل السنين التي عمل فيها لنفسه مكانة خالدة ثابتة
نعاه جمع وفير لايعد ولايحصى وبكته الأفئدة نقول دائمًا الإنسان حصاد مايصنع وماينتج من ثمار وهذا القائد المعطاء تدرج تدرجًا وظيفيًا كافح فيه وجاهد للوصول لأعلى المراتب كما يستحق إذ قضى وأفنى في خدمة التعليم عمره وشبابه لمدة لاتقل عن ٣٣ سنة من معلم ومشرف ومساعد ومدير دون أن يكف عن نشر الكلمة الطيبة واحتضان الطلبة والطالبات
وكما يقول الدكتور أحمد توفيق”الموت يختار ببراعة، يختار الأفضل والأنبل والأشجع.”
وقد اختاره فنسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة .
This site is protected by wp-copyrightpro.com