صباح الخير، لأجمل سيدة في الكون، للسيدة التي أنجبتني.
– أما بعد : إنّ العالم كثيرين مِن حوليّ ، لكنّ الكفة لا تميل إلا إليكِ ، ما الكثير لديّ إلا أنتِ، وأنا لا أجدني إلا في خيالي المبني معكِ ولا أسير إلا بالطرق التي لا تؤدي إليك ، أنا لا أعلم ..
أنت كالبرد المتمسّك بعظامي ، ليليِّ الأسود، لا أجدُ غَيْرَ ظلك مُعلّقاً بجانبي و الأرصفة التي أسألُها عنك، لا أبحث إلا عن منزل باتَ يألف رائحتك ، عن صورٍ لم يغب فيهِ وجهُكِ….
انتِ بعيده عني كالشمس وقريبه ك شُعاعِها على جلدي
سلامٌ لكِ إينما كنتِ في بقاع هذه الأرض ، العيش بدونك أمرٌ يزداد صعوبة كل يوم ، لكنها المسافة ، سنلتقي قريباً”.
عُمرَكِ سعيد سُلطانتي، أحبُكِ جِداً يا عزيزتي
بقلم الكاتبة / سارة فيصل
This site is protected by wp-copyrightpro.com