درج واندرج تحت ألسنتا وحروفنا لغة الثناء والشكر ..
اعتدنا وتعودنا ليس الجميع بالطبع على كلمة ” شكرا”
“Thank you ” فلا أعلم أهي عادة أم سيادة حرف ام وأجب حرف وأحساس لدي البعض ؟!
وتغافل وغفل البعض أن خلف شواطئ رقي الكلمات كلمة باتت صعبة النطق لدي البعض ولدي البعض فيها يمنع التعالي والكبرياء نطقها وعلى الجانب الآخر ظلمة القلوب الممتلئة بالحقد والكره لاتبيح أبدا بنطقها..
أبعدت وأستبعدت هذه الكلمة من قاموس الرقي والأخلاق فكسرت مشاعر وخرجت سهام الحروف بلا مبالاة وأنطلقت لتستقر في قلوب البعض وتحفر في أذهان البعض ومازالت جروح الكلمات تنزف بلاتوقف وبلا موعد ، ومازال عبث اللهو والتجاوز بالكلمات إلى حد اللامعقول مستمرا ومازالت نوافذ القلوب الغافلة البيضاء تكسر بدون رخمة ودون موعد يعلن فيه تتويجها بحروف الأعتذار..
كم حالنا مؤلم اليوم ونحن نتباهي ونصفق لحروف الثناء ونطاول بها سطور القلوب ونجرح وندوس ونحطم قلوب دون حتى وصفة أعتذار نقدمها بعد كل جرح يئن منه صاحبه ليلا ونهارا.
ايا سادة الرقي وملوك الأخلاق أين أنتم من حروف الأعتذار ؟ عندما تلبس حروف الثناء والشكر أبهى الحلل الحرفية وتهدي في أروع قالب سطري وتعبيري.
ألم يحين أن تستيقظ لغة الأعتذار في داخلنا عندما ياتي الوقت لأن نقول لحروفنا العبثية وكلماتنا الهمجية ” توقفي أرجوك”
عندها سيقول لنا المجروحون من حرفنا في صرخة موجعة تكاد تقتلنا
《 من فضلكم أكتفينا》
قبل أن اكون كاتبة حرف وسطر ومسطرة همس ، فانا إنسانة تسابقكم بكل حروف الأعتذار أن أوجعت يوما ما أوجرحت فألمت أو تركت ندبة في قلب ما فهنا أعلنها ” أعتذر ”
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com