ش اس – صالح سالم
تشهد العاصمة الفرنسية باريس في 11 أكتوبر الجاري الملتقى العالمي تحت شعار “حوار باريس 5 ودور مراكز الدراسات في صناعة القرار”
ويأتي انعقاد الملتقى بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس مركز الدراسات العربي الأوربي بباريس.
ويحظى ملتقى حوار باريس 5 بحضور شخصيات عالمية مؤثرة في صنع القرارات يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الرئيس الفخري لمركز الدراسات العربي الأوربي.
حيث يشهد الملتقى تكريم شخصيات عالمية كان لها الكثير من الانجازات في صناعة القرارات على مستوى العالم.
وشدد رئيس مركز الدراسات العربي الأوربي الدكتور صالح بن بكر الطيار على أهمية انعقاد حوار باريس 5 والذي يأتي في منعطف مهم يشهد فيه العالم الكثير من التغييرات التي لابد من التطرق أليها ومناقشتها في حوار بعيد عن التيارات والتكتلات التي لا تخدم رسالة السلام والاستقرار في العالم.
وقال الطيار أن حوار باريس 5 سوف يستعرض الانجازات التي حققها المركز طوال 25 عاما من العمل والجهد وإقامة الفعاليات والملتقيات الدولية والعربية والإصدارات التي تم نشرها والكتب التي طبعت ووزعت في مختلف أنحاء العالم.
ولفت إلى أن حوار باريس 5 يتضمن أيضاً الاستطلاعات التي تم إجراءها والبث الإلكتروني المعتمد ومذكرات التفاهم التي تم التفاهم بصددها مع منظمات دولية إلى جانب استعراض المراسلات الذي تلقاه المركز من كبار صناع القرار في العالم العربي والغربي.
وأشار الطيار إلى أن المركز استطاع من خلال مؤتمراته وتوصياته أستشراف العديد من التحديات والتي كان من أبرزها الأزمات المالية والاقتصادية التي بلغت حدها الأقصى عام 2008 والاستثمارات وسبل جذبها عربياً وأوربياً والإرهاب ومخاطره وسبل مواجهته الذي يهدد اليوم العالم اجمع وحركات التكفير المستترة بالدين لتشويه حقيقته لنشر العنف والقتل والتدمير.
وتناول الدكتور صالح بن بكر الطيار عشرة محاور مهمة سوف يتطرق أليها ملتقى حوار باريس 5 ومن أهمها
الأعلام وحقيقة الدور الذي يجب ان يلعبه خلافاً لما تقوم به بعض وسائل الأعلام اليوم إلى جانب شبكات التواصل الاجتماعي ومخاطر استخدامها لبث التفرقة والفوضى والإطماع الدولية والإقليمية التي تهدد استقرار وأمن العالم العربي
وأضاف أن حوار باريس 5 سيتطرق أيضاً إلى الأمن المائي واحتمالات استخدامه كذريعة لحروب مقبلة والأمن الغذائي والقدس ومشاريع تهويدها تمهيداً للاستيلاء عليها إلى جانب الأحادية القطبية وانعكاساتها السلبية وواقع ومستقبل العلاقات العربية الأوربية وأخيراً الخليج العربي ومواجهة الأطماع الخارجية مفيداً أن شخصيات عالمية سوف تتناول كل هذه المحاور خلال إنعقاد الملتقى.
وأعرب الطيار عن أمله في أن يخرج حوار باريس بتوصيات ونتائج تلمس أرض الواقع بكل ما فيه من اجل أن يتحقق لهذا العالم الأمن والسلام والاستقرار.
This site is protected by wp-copyrightpro.com