ش ا س – حوراء أحمد
توقع المستشارة الإعلامية والكاتبة الدكتورة وفاء ابوهادي كتابها “رحلة ألم” في جناح دار سيبويه وهي الدار الرائدة في النشر الرقمي وذلك خلال فترة معرض الكتاب الدولي بجدة من فترة 15 – 25 من شهر ديسمبر الجاري .
وهو عبارة عن مجموعة خواطر نثرية تنوعت مابين وصف مشاعر متفرقة خلال رحلة ممزوجة بتنوع مختلف من حياة الكاتبة أو مما أحيط بها أو تأثرت به في مسيرتها الحياتية .
من خلال عدد صفحاته 163 صفحة والتي نسجت عليها مشاعر الحب والصداقة والعلاقات الاجتماعية والوطنية .
وقد أشارت ابوهادي : أنه أقرب اصداراتها حيث لها 3 إصداراتها أخرى وتم في العام الماضي توقيع كتاب “إعصار أنثى” مع مؤسسة عكاظ للطباعة والنشر .
وأكدت أن المرأة أصبحت من خلال حروفها تعبر عن كل ما يدور حولها من تغيرات عاطفية او حتى اجتماعية وسياسية ، وأصبح لها طرق متعددة في التعبير بحرية عن كل ماتراه من وجهة نظرها في زمن أصبح يعي دورها ويعطي لثقافتها وموازنتها للحياة اعتبار كبير .
وعن تسمية الكتاب بهذا الإسم ، أوضحت د. وفاء : إن قانون الحياة الأساسي (خلق الانسان في كبد)
وبهذا لا يتم أي تحقيق للأحلام واستشعار الفرح إلا بغصة الألم الذي يشعرنا بجمال ما وصلنا إليه ،
ولن يتم نضجنا الكامل إلا إذا تأقلمنا مع الحزن النبيل وجعلناه ينحني لمنحنى إيجابي على كافة علاقتنا الاجتماعية وقبلها مع أنفسنا ؛ لنحقق التوازن التام من التصالح مع النفس .
وأما عن الإهداء قالت أبوهادي : إلى كل من كان له بصمة في حياتي سواء بصمة فرح فدفعتني للأمام أو حزن فعلمني كيف أتحمل الصبر من مواقع لا تعترف به من الأساس ، و إلى نفسي كذلك حتى أزيد من إصرارها على تحدي عراقيل الألم لتكون نفس لها بصمة و ذكر طيب عند رحيلي من هذه الحياة ، و لكل من يقرأ حروفي في كتبي .
واختتمت بقولها : قد يكون هناك كُتاب كثر واصبح من السهل تأليف كتاب لكن اتمنى أن لا يكون تغليف لفكر الأجيال القادمة فلا بد أن نحسن اختيار من نطلق عليه أديب أو كاتب ؛ فما أكثر الكتب وما أقل النفع !.
وتقدمت بالشكر لكل القائمين على معرض الكتاب والذي فتح آفاق واسعة للثقافة وتبادل المعرفة بين الأدباء وقرائهم ، والشكر لدار سيبويه التي تخطوا نحو رسم طريق للثقافة والنشر بشكل تكنولوجي مسايرةً التطور مع حفاظها على الهوية الوطنية والعربية .
This site is protected by wp-copyrightpro.com