أرتفع سهم الترند اليوم لوفاة فلان من الناس وبالأمس كان نصيب الترند من أجل فنان حضر ذلك المسرح ، وهنا ترند علا علو التمام لأن فلانة التي تنتمي إلى خارطة المشاهير أرتدت فستان بقيمة وقدرها؟؟! وهكذا ترند يعلو وترند يتحدث به لسان الحال ..
عالم يتوه في خطاه الحديث وتصمت فيه الحروف فلا الحديث يستوفي ويكون الأوفى ولا الصمت يجدي ويكون هو الأجدى ..
عذرا …. ؟ متى سوف يقال وتقال نحن لانحتاج ترندكم ؟؟ وبدون ترندكم؟؟!!
نحن بدون معزوفات ترندكم سنعزف أجمل المعزوفات ونلحنها بأعذب الألحان ولكنها ستظل في صمت الأفعال الذي هو معصم المفيد والفائدة لا حديث الشهرة والتشهير هو الرجاء والمرتجى، فمن يبتغي العلا والقمم لن يسلك طريق الترند ويكون هو له المبتغى. .
أجيد وتجيدون والجميع فنانون محترفون في التحايل على عالم شهرة الحديث بأفعال قد لاتبنى مستقبلا ولاتهدم شرا حتى تمطر سماء الترند لهم ..
… ترندكم يسير في كل يوم لأن البعض صعد على أكتافه شهرة حديث لا أفعال تذكر …
نحن بدون ترندكم سادة فكر وأسياد أناقة وماضون الى قمم هي من تتحدث على أرض الواقع لانخاطب ترندكم ولانقف عند بابه رجاء وأرتجاء ولانطلب منه ولانطالبه بأن يرتفع لأفعال مازالت الأرض تتحدث عنها حديث عظمة وأفتخارا وفخرا..
ماكان نثر حروفي رجاء ترند يبلغ مالايذكر من المتابعين والقارئين لحرفي ولكن! كان حرفي من أجل بشر تقرأ وتعي وتراجع العقول وتوقف ترند الشهرة …
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com