كشفت جمعية البر بجدة بأنها قدمت 7 ملايين ريـال على شكل قروض لـ 1520 سيدة ضمن برنامج الأسر المنتجة كخطوة منها لمساعدة الأسر الفقيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة المهندس وليد أحمد باحمدان بأن الجمعية ضمن سعيها لتطوير مساعدة الأسر بمفهوم علمي معاصر قدمت مايقارب من 7 ملايين ريـال قروضاً لـ 1520 سيدة وذلك منذ تأسيس قسم الأسر المنتجة في عام 1430هـ.

وبين م. باحمدان بأن برنامج الأسر المنتجة يقدم أقساطاً ميسرة للأسر المنتجة من محدودي الدخل وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية المانحة والجهات الداعمة، مبيناً بأن الجمعية تقوم باحتضان الأسر محدودة الدخل ورعايتها ومساندتها ودعم مشروعها بأقساط ميسرة.

وأضاف أمين عام الجمعية بأن “بر جدة” تسعى من ذلك لتقدم مساعدتها بطريقة غير تقليدية من خلال إدخال المستهدفين ضمن برنامج إقراض بدون فوائد بشكل متدرج بطريقة ميسرة تساعدهم على إقامة مشاريع تجارية متناهية الصغر من داخل منازلهم بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً، مبيناً بأن البرنامج يهدف لرفع المستوى المعيشي لأفراد الأسرة من النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية، وإكساب أفراد الأسر مهارات فنية وحرفية، وإتاحة الفرصة أمامهم للإنتاج وتحقيق رسالة ورؤية الجمعية من خلال تطوير مساعدة الأسر بمفهوم علمي معاصر.

وأشار م. وليد باحمدان إلى أن برنامج الأسر المنتجة يهدف للقضاء على الإتكالية والتخاذل والاستسلام والكسل من خلال خلق وتطوير مفهوم الأسر المنتجة والتي تساهم في خلق فرص عمل خاصة للمرأة من خلال عدداً من الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة، مبيناً بأن نسبة سداد المقترضات تتراوح مابين  95% إلى 97% وهو مؤشر نجاح كبير للبرنامج ولله الحمد.

يذكر بأن برنامج الأسر المنتجة بجمعية البر بجدة قد حصد المركز الأول في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثانية، ويسعى برنامج الأسر المنتجة للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، وقد احتوى البرنامج على كثيراً من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد العديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاص وأسر كانوا في الماضي محتاجين فأصبحوا منتجين بفضل الله تعالى.