هجوم النصر لا يسجّل والسبب حسين .
الادارة تسمح “للمحترف” خالد الغامدي بالغياب بسبب زواجه المتعارض مع مباريات فريقه (الله يبارك له) والسبب حسين .
الجبرين وتوماتشاك يصابون والسبب حسين .
الحقباني يخرج من النادي بسبب حسين .
المدرب يقوم بتدوير غريب والسبب حسين .
مسمار سقط في مكتب الريّس والسبب حسين .
قد يكون حسين بريء من غالب ماذكرت ولكن لن يعفيه من بعضه ايضاً فحسين نفوذه في النادي يجعل منه النائب الثاني للريّس بل واحياناً يقوم مقام سيادة الريّس بكل أسف.
كثر الحديث عن عبدالغني ولم يتحدّث أحد عمن جعل عبدالغني يصل الى هذا الحال في الفريق .
إنه المسافة ذاته منذ منتصف موسم 2014-2015 ومازالت بين إدارة النصر والملعب .
فراغ رهيب يتم “ترقيعه” ولا يتم دفنه بشكل علمي مدروس يسمح بعدم عودة هذا الفراغ ثانية .
حسين القائد الذي جاء في بداية مشروع عودة النصر وعاصر الكثير من الألام في طريق معتم لكنه تمسّك بالأمل وتمسّك معه الجميع حتى عاد النصر لطريق الأمجاد ولكنه ايضا كان بدون شعور أصبح معوَل الهدم الذي تُرمى عليه الأسباب .
يعلم الجميع عدا الريّس وحسين أن حسين لم يعد ذات الفتى الذهبي كمجهود وإن طغت الحماسة في مرة أو مرتين فلن تطغى طوال الموسم
ونعلم انّ رياح التغيير ستعاني حتى تطال خانة الظهير الأيسر في النصر ولكنها همسة محب “بسّك ياحسين” فالعمر بدأ يرسم معالمه ويعبر ومارسمته من ملاحم بأمر من حولك وبأمرك تسير نحو الانهيار .
نعم “بسّك ياحسين” فإن كان الريّس راضياً عنك فالتاريخ سيدوّن أنّ مدرجاً بكامله يقول كفاية وهذه في حق الفتى الذهبي كبيرة وكبيرة جدا ..
بسّك ياحسين وافعلها فالريّس لن يلعب ولن يلومه احد فنياًّ ولكن الكل سيلومك لأنّك لم تبتعد والمجد ينام على راحتيك .
بقلم : عمر عبده الجيّد
مساعد طبيب أسنان بمركز طب الأسنان بمستشفى محايل العام
This site is protected by wp-copyrightpro.com