بعيداً عن رحلات السفاري المشوقة التي تشتهر بها القارة الأفريقية، تحوي بقعة الأرض الخلابة هذه تجارب سياحة وسفر ممتعة وكثيرة أخرى.
ولا شك بأن من بين مئات شركات الرحلات التي تحرص على توفير أجمل التجارب للسياح، تتميز فكرة “تيست ميكيرز أفريكا،” والتي هي تطبيق محمول يقدم أفكار تجارب سفر فريدة في أفريقيا، عن غيرها، لما تكشفه من خبايا وأسرار ومواقع قد يجهلها العديد ممن يزورون القارة.
وتتعرّفوا إلى بعض اقتراحات فريق عمل “تيست ميكيرز أفريكا” خلال زيارة أفريقيا، في معرض الصور أدناه:
تتميز فكرة “تيست ميكيرز أفريكا،” والتي هي تطبيق محمول يقدم أفكار تجارب سفر فريدة في أفريقيا، عن غيرها، لما تكشفه من خبايا وأسرار ومواقع قد يجهلها العديد ممن يزورون القارة.
لا شك بأن الطعام يعد من بين أهم الطرق لاستكشاف مكان جديد خلال رحلاتنا، لا سيما في المغرب الذي يتميز بأطباق مليئة بالنكهات والمكونات الفريدة والشهية. وقد بدأت فكرة مميزة في المغرب، إذ يقوم بعض الأشخاص باستضافة السياح في مطعم داخل منازل “الرياض” المغربية التقليدية، وتقديم ألذ الأطباق المغربية المطهوة بطرق تقليدية لتوفير تجربة مغربية حقيقية.
تعتبر لاغوس النيجيرية، “نيويورك الأفريقية” لما تشهده من أعمال تجارية وتطورات تقنية في القارة. ولهذا، فلا شك بأن زيارة مركز ليكي لحماية البيئة يعد من الأساسيات، إذ يوفر المركز رحلة لماضي المدينة قبل تحولها الحضري، بالإضافة إلى التفاعل مع الحيوانات داخل المحمية.
مع دخول أفريقيا سوق الأزياء الكبير، تعتبر رحلة إلى مصدر حس الأزياء هذا مهمة للغاية. ويظهر هنا متجر على طريق وادي ريت الكبير، يبيع الصوف والقماش بالقرب من بحيرة “نايفاشا” في كينيا.
لا تكتمل رحلة إلى الدار البيضاء دون زيارة مسجد الحسن الثاني الذي يتميز بعمارته التي تمزج بين الأندلسية والمغربية.
في بحيرة ريتبا الوردية في السنغال، يعمل رجال على حصاد الملح من أعماق البحيرة، مستخدمين أيديهم العارية، بينما يدهنون أجسادهم بزبدة الشيا لحماية بشرتهم من أشعة الشمس الحارقة.
في الماضي، حرص السياح على تجنب زيارة وسط مدينة جوهانسبرغ، جنوب الأفريقية، لما تضمنته من عنف وخطر إثر الاضطرابات السياسية. أما اليوم، فلا تكتمل رحلة إلى جوهانسبرغ دون زيارة “برامفونتاين” والتي تحوي عدداً كبيراً من الجداريات والأعمال الفنية من فنانين محليين وعالميين معاً.
عند التخطيط لرحلة إلى جزيرة غوري في السينغال، تأكد من زيارتك لمطعم البحر في داكار، والذي كان سابقاً لا يستقبل إلا البحارة. اليوم يقدم المطعم بعض ألذ أطباق السمك والمأكولات البحرية للزوار من جميع أنحاء العالم.