تحت وطأته تداس مشاعر وتقفل قلوبا وتتأجج حروب من الحقد والبغض والكره.
وتحت وطأته تكون خسائر معاركه فادحة ، خسائر جسيمة فكم منا من خسر عزيزا أو قريبا أو حارب الدنيا وأعتزلها عندما عاش تلك المشاعر التي لايمكن أن تكبح جماحها وقت ثورتها
أنها مشاعر الغضب ، نبني علاقات جميلة تحفها روائع الاحترام والود وفي يوم وأحد نهدم علاقات ونخسر أناس وجودهم لنا حياة ثانية برصاصات من الغضب وحروفه القاتلة التي تميت فينا في لحظة خروجها الأحساس وتحيي سلطة اللسان وبذئ الكلام ونقتل بها قلوب بشر كل ذنبهم الوحيد أنهم كانوا من يتلقون تلك الرصاصات بدون وأقي لها .
تحت وطأته ينسى العقل ويزل اللسان ويجور ظلم الغضب بحكم الخسران ..
عندما تكونوا تحت وطأته توقفوا وأوقفوا حديثكم وأنسحبوا من معاركه حتى لاتندموا على خسائر كان بأمكانكم تجاوزها بصمتكم فقط ..
مشاعر غضب ثارت في داخلي لأنه خسائر الغضب ما زالت تميتني قهرا ..
قلب حساس وهمس عقل وقلم إنسانة رسم المشهد ليكون بين أيديكم وثقتي بعقولكم الراقية الواعية وأنفسكم الحكيمة التي يجب ان تحارب الغضب وتمحيه من قاموسها .
بقلم : منى الزايدي
This site is protected by wp-copyrightpro.com