تغيرت من بعدك أصبحت شخصاً أخر، شخص لاتنطبق أفكارك بأفكاره .

لا أعلم لأي حد أحببتك الى حين فراقنا، لن أنكر انني التقيت بشخصٍ أخر الى حداً ما يستحق هذا الحب الذي بذلته من أجلك .

اكتشفت بوقت متأخر بأنني أضعت كل مشاعري فيك وبتفاصيلك .

كنت أخاف ضياعك الى ان أصبح خوفي حقيقة، خوف أن لا تجد يدي طريقها الى يديك، أن نسير بمحاذاة بعضنا طوال الوقت ولا نستطيع أن نتبادل كلمة واحدة .

سؤال واحد فقط أريد اجابته، ارجوك ..

” هل كان من الصعب عليكِ رؤية محاولاتي في الوصول اليكِ ؟”.

كنت سأخطو إليكِ مسافة العالم لو أنني شعرت بحزنك على حزني حقًا، لكنكِ غيرَ مُكترثه .

اتعلمين !! الأشياء أتت جمعها دُفعةً واحده كانت مؤلمة، مثلَ كوني اقلق و أنتِ تضحكين، اكتب و أنتِ لا تقرأين، اتعب وأنتِ لا تبالي .

‏حاولتكِ حتى وأنا أعلم أنكِ محاولة فاشلة .

الكثير من المرات قُلت فيها الى اللقاء النهاية لأنتهي من وجودك لكنني أعيد الكرّه دون علماً مني .

النهاية .