لا نعرف صدق الايمان إلا بمرور محن من خلالها نقيس نسبة خلو القلوب من البغض والحقد اللذان تسربا اليها .
حادثة مصرع من ماتوا في اسطنبول فتحت النار على من مات وهو يحتفل برأس السنة الميلادية ، ذهبوا إلى ارحم الرحمن ( الله ) هو احن عليهم من الوالدة بولدها يتغمدهم سبحانه برحمته التي وسعت كل شئ .
وتقذفهم الالسنة المتسلطة لأصحاب القلوب المريضة بفيض من السب والتجريح والشماته بدون معرفة سابقة لشخصياتهم او ماذا يجري وراء كواليس حياتهم من اعمال الخير او ما بينهم وبين الله الرحيم الرؤوف .
فقط يرمونهم بالانحراف وسوء الخاتمة ولا يدري من تلكم في من مات منهم ان حسناتهم تزيد كلما لاكت الالسنة اعراضهم ونهايتهم فترتفع درجاتهم عندالله وتحط خطاياهم فهم بين يدي الغفور ارحم الراحمين .
رحم الله من مات منهم ولقي الله بخيره وشره ، ونسأل الله حسن الخاتمة والرضا بالقضاء والقدر
وكيلة شؤون الطالبات بثانوية رملة بنت ابي سفيان / خديجه محسن
This site is protected by wp-copyrightpro.com