متابعات :
منحوتات على صخور صحراء مدينة الجوف شمال #السعودية، عثر عليها فريق من العلماء سعودي – فرنسي ويعود تاريخها إلى 2000 عام.
واعتبر العلماء أن نحت هذه #الحيوانات وبعضها غير مكتملة إلى 3 نتوءات صخرية في مثل هذه المنطقة النائية لا يزال لغزاً، والتي لم تعرف من قبل بوجود هذا النوع من النحت ما يشير لوجود حضارة كبيرة بالمنطقة.
وأشار الفريق المشترك الذي أعلن الاكتشاف، أن المنطقة ربما كانت مكاناً للعبادة أو أن الجمال كانت تُستخدم كعلامات حدودية، في حين اعتبر عدد من باحثي الآثار أن هذا الاكتشاف يعكس الثراء الكبير للنقوش والفنون الصخرية في مناطق شمال المملكة وخاصة مناطق الجوف وحائل وتبوك، في حين يشير تقرير لهيئة #السياحة إلى أن البعثة السعودية الفرنسية المشتركة قد سجلت 56 موقعاً للفنون الصخرية في المنطقة ولا تزال الاكتشافات تتوالى.
مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالجوف سابقاً، حسين الخليفة المكتشف الحقيقي للموقع، قال إنه ذهب للمكان في عام 2010 وحين تم الاطلاع على الموقع تم إعداد تقرير وإرساله لهيئة السياحة وبعد خروج فريق تم الرد على التقرير أن التشكيلات طبيعية بسبب عوامل التعرية، ليعود من جديد الخليفة ويرسل تقريراً مفصلاً عن الموقع ليثبت أنه رسومات صخرية منحوتة وغير طبيعي إلا أن هذا التقرير قوبل ببرود كبير باعتبار أن الموقع طبيعي.
وبين الخليفة أنه حينما تم تشكيل فريق سعودي فرنسي ويضم إيطاليين أيضاً، وحينما زاروا الجوف ذهب بهم للموقع مطلع 2016، وشاهدوا الموقع وقد ورد اسمه في سجلهم وتم إثبات الموقع.
وأضاف أن الموقع عبارة عن ثلاثة جبال من الحجر الرملي عليها منحوتات لجمال عددها 12 جملاً، البعض منها تأثر بفعل عوامل التعرية واختفت معالمه لكن هناك أجزاء من الأرجل وبعض أجزاء الجمل بقيت كما هي.
ورجح الخليفة أن تكون الرسوم نبطية واقعة على طرق تجارة مهمة تربط بين #العراق وشمال الجزيرة العربية، نافياً أن يكون للموقع أهمية دينية حسب وصف الفريق الفرنسي، فالنظرة العربية للجمل تختلف عن نظرة الفرنسيين، فالجمل ذو أهمية كبرى في حياة العربي القديم، حيث هو الوسيلة الأهم التي ارتبط بها، لكونه يشرب من البانها ويأكل لحومها وهنا تنتفي العبادة لها.
This site is protected by wp-copyrightpro.com