لا بد في هذه الحياة من رواسب وبقايا لايُنتفع بها ويكون مصيرها المحتوم أما الأزالة أو الأهمال لأنها فقط زيادة عدد بدون فائدة.
وكم هو من المؤلم والمقزز أيضاً أن يكون هنالك حثالة وغثاء آخر خلف تلك الشاشة ..
فأصبح خلف تلك المواقع مايجعلك تستهجن مايحدث وتصفعك بعض الأحاديث بصفعة مؤلمة عندما تكون من أناس واعين يحملون أوسمة الثقافة على صدورهم وهم ليسوا أهلاً لها ، فحينها لا تستغرب ما يدور من الجهلاء الذين يلصقون أنفسهم بما لا يحق لهم أن يكونوا منه في شئ ..
كثر الغثاء الغثيث في مجمل القول ومعظمه وتصدر صفحات تلك المواقع من لايعي الا توافه الأمور والجدال الذي مبناه وفحواه توافه أيضاً ، وأنحدرتْ الأخلاق عند البعض فأصبح التراشق بالألفاظ البذيئة هو سيد التعامل وحاكم الأسلوب لدي البعض ..
ناهيك عن رفع بورصة تناقل الأخبار الصحيحة أو الغير صحيحة السارة والسيئة وهكذا ..
إبتذال كان قذى في بعض القلوب التي يؤذيها أن ترى ما ترى اليوم ..
متى يتعدل ذلك الأعوجاج في وسائل التواصل ومتى يتنحى عنها من لا يجيد إستخدامها ولايجيد معنى تطوير الأسلوب وقبل ذلك الذات فهل من إزالة لكل حثالة وغثاء من فضلكم ؟؟
لم أبالغ ولم أشارك حروف المجاملة ولم أتنحى عن منصب الأحساس ولكن ! كان ذلك هو الواقع الذي تحدثتُ به هنا بصوت حرفي وحبر سطري
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com