ديما عبد الواحد-جدة:
يدل مفهوم حقوق المرأة على ما يمنح للمرأة و الفتيات من مختلف الأعمار من حقوق و حريات في مختلف دول العالم، و
التي من الممكن أن يتم تجاهلها من قبل بعض التشريعات و القوانين في بعض الدول.
نعني بهم الدول التي كانت تعيش تحت الرسوم المليئة و المحفوظة بالعادات الموروثة من غير استناد إلى كتاب أو قانون.
كالصين و الهند،تشترك جميع هذه الدول،في أن المرأة لديهم.
كانت ذات استقلال و حرية،لا في إرادتها و لا في أعمالها،بل
كانت تحت الولاية و القومية،لا تنجز شيئا من قبل نفسها و لا كان لها حق المداخلة في الشؤون الإجتماعية من حكومة أو قضاء أو غيرهما.
و كان عليها أن تشارك الرجل في جميع أعمال الحياة من كسب و غير ذلك.و كان عليها؛أن تختص بأمور البيت و الأولاد،و أن تطيع الرجل في جميع ما يأمرها و ما يريد منها،فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد.
مما يشير بوضوح أن اضطهاد المرأة في الغرب لم يتخلص منه حتى الآن.و تهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في الإجهاض و غيره.
أما في بعض البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة،فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه المتخاذل خلال العصور السابقة،بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com