حكايتي ونجم سهيل | شيخة العامودي
24 أغسطس 2020
0
79695

وأنا صغيرة كنت أظن
أي ميت يتحول لنجم في السماء.
وكنت أُسمي النجوم بالاعز إلى قلبي إن غادروا رحلة الحياة.

بقى أبي نجما حاضرا في قلبي لايخفت
يبقي بريق اسمه مصحوبا بدعاء
ونجمته
أول نجمة تظهر في المساء.

توالت النجوم تأخذ مسميات
وعشقت أنا النجوم
* فهي تضيء ذاتها لا تحتاج إنعكاسات.
* واضحة جلية ليس لها وجه مشرق وآخر مقبرة ظلام .

الشعراء تغزلوا بالقمر لأن بعض البشر يحب الإزدواج في الأشياء
يحبون من يبدأ الأشياء ويضع نهاية للأشياء.
أنا
تغزلت بالنجوم فهي صافية
لاتمارس الإزدواج طيبة …نقية … مضيئة
تدل التائه في الصحراء
تبشر بالمواسم
لا تعلن بداية شهر ثم تواريه مثواه
تنكدر نهاية أيام الحياة
تهوى شامخة لوحدهاكعادتهافي الحياة
لا تحتاج أن تخسف مع الشمس لتنبأ ببداية النهايات
تتساقط ليصحوا النائمون ليسيروا في رحلة الخلود.

وعشقت من النجوم نجم سهيل
وبقى اسمي منقوش به إذا غادرت الحياة
معرف لدى
أهلي و أصدقائي ومن يمر بي
لتبقى
أسطورة قصتي وأنا صغيرة يتداولها الأحياء
كل ميت يتحول لنجم في السماء

شيخة العامودي
موسم نجم سهيل
٢٤ / ٨ /2020


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com