في ذلك الكهف المظلم في تلك الحياة ، توارى خفافيش الظلام خلف ظلمتهم وخلف حروف زيفوها وصاغوها وهمسوا بها في ظلمة الخوف والكذب ..
هنا خفاش يقول : ” أحبك ” وهو يواري وراءها خوفا كبيرا.
وفي زواية ليست ببعيدة خفاش آخر يهمس ” لنلتقي”.
وهناك آخر يقول ” أشتاقك” ، وخفاش ليس ببعيد عن خفافيش الظلام رصع حروف من الخداع وزينها ببراعة في عقد كذبة..
وماخفافيش الظلام الا أناس زيفوا مشاعرهم وأنقادوا خلف خيوط من ظلام كذبهم ومكثوا في كهوف الظلام يعيشون ويتخبطون ولايعلمون أين يقودهم طريقهم الذي أنهكهم..
فمهلا .. خفافيش الظلام كونوا كما تكونوا وأين ماتكونوا ولكن!يكفيكم أنكم خفافيش الظلام وحسب وفي غياهب الظلام تعيشون فقط
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com