هنا خطاب يتسم بالحدة وهنالك خطاب يتسم بالتعجب والأستعجاب وفي دائرة ليست بعيدة عن دائرة أحاديث البشر خطاب آخر يحتوى محتواه ومبناه وفائدته على خطابات التمنى .
كريمون هم البشر في الأكثار والأستكثار من حروف التمنى وليت ذلك التمنى يغني ويسمن من جوع ولكنه مجرد الخواء بعينه واللافائدة من اللهث ورائه..
يعلق البعض أموره وحياته ومستقبله ” بليت ” وليت ” ليت” التي تنقله إلى منصات العلو وصفحات الحلول ومنابر التحقيق والأستحقاق ولكن! ( ليت )تبقى معلقة بدون جدوى أو مسلك تُفتح منه منافذ.
قُلبت دفاتر المحاسبة في ذلك العقل البشري مع نهاية هذا العام فبدأ البشر يحاسبون أنفسهم على أحداث وعبر وأمور وأجندات زمن قد مضى بحاسبة ” ليت “.
أصبح التحسر ولوم النفس وعقابها هي الصوت العالي الذي أغلق ممرات صوت العقل والتفكير بأبجدية الجدية وحروف الأستدراك و وصفات الأستنفار والثبات ..
لابد من العثرات والوقفات والأعتبارات في جولات الحياة ودورات الزمان ولكن ! العاقل من أعتبر وأغلق صفحات الماضي وأشرع صفحات الحاضر وقطع الوصل والوصال مع العجز المفتعل المتعمد، وسار في الحياة بأمل وأيقظ عيون الطموح وأجاد عزف القمم .
تمنوا كثيراً واجعلوا لكم عالم في زوايا التمنى لكي تسكنوا إليه إذا أثقلتكم الحياة ولكن ! لا يفيد صوت التمنى مادام العجز والخذلان يسكن ذواتنا
كاتبة تجيد التمنى ولكن ! أقتصت لأمانيها بالأنجاز وأجتياز
جبال الصعاب وأنتم وأنا بشر ولكن ! سوف تغلب دائرة ليت ..
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com