مساءٌ أعمى
وذاكرةٌ مُمتلئةٌ .. بالحنين
لا شيء هُنا
لا أنت ولا أنا
هكذا كانت تُتمتم
كمن تُهدهد طفلها لينام
صمتٌ ران على. .. المكان !!
في صدرها لفهةُ إشتياق
وفي عينها إستقرت دمعة عاشقةٍ لا تُجيد البكاء
كانت تحلمُ أن يقتلع الصبحُ جذور .. الظلام
وأن يبزُغ وجههُ من بين أشعة شمس النهار
لكنها كانت .. تحلم
فأنى لميتٍ أن يعود؟!
كان في حياتها
أولاً وآخراً .. وكثيرا
في الختام
لم يبقى لها إلا أن تبعث له برسالة كل مساء
سلامٌ عليك إفتقدتُك.. جداً
بقلم : ابو نواف
This site is protected by wp-copyrightpro.com