حُـب الـأصدقاء لـاينتهي، لـا يفنىٰ، حُـب الـأيام التي جمعت بيننا وجعلكِ أقرب من نفسيّ إِليّ
أنتِ جميعيّ عالمٌ من الفرح تكون بِكِ فقط.
صداقة عُمّر روحٌ أُخرىٰ بيّ.
وأنتِ تظنين الأن كل الذي بيننا انتهىٰ وبأنني لا أذكركِ، ولكنني الأن أكتشفت بأنني أحمل هذا الشعور بداخلي وأسير، أكتشفت بأنني لا أستطيع حملكِ في قلبي دون لمسكِ أو الشعور في قربكِ ربما تأخر الوقت أشعر الأن بمرارة البعد عنكِ لأنكِ كنتِ أقرب لي من نفسي، وشعرت الأن بالأيام الماضيه بأنني لست أنا أحاول كثيراً أن أمضي ولكنني لم أستطع لهذا انا متوقف هنا منذ فتره.
وها أنا بنفسي اكتب لكِ واعترف بأن وجودكِ في حياتي شيء رئيسي لايمكنني الهرب منه لربما حاولت لكن دون جدوىٰ،
كل ما جئت لأخرج منكِ عُدتُ إليكِ كلما قلت نسيتكِ اتذكركِ لا أستطيع.
وأعلم بأنني فعلت الكثير وإنني بكيت من شدة حماقتي
أنا أعتذر عن كل حماقاتي ولكنني أحبك كثيراً أكثر من قبل إنني أحبك حتىٰ في منعطفات الحياة الخطرة والسيئة حتى مع رغبتي في أن أكون شخص وحيد .. حتىٰ رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق تجاه هذا العالم، أيًا كان شكل الحياة التي أُعاصرها؛ أعتقد إنني لن أفعل شيئًا سوى أن أحبُكِ أكثر ولا أستطيع أن أعبر لكِ أكثر..
ولكنّ عليكِ أن تكوني مُتأكِده بأن مهما ازدادت المسافة بيني وبينكِ ، مهما كانت قسوة الظروف ، مهما كنّا نملك من كبرياء ، عليكِ أن تَعرفي بأنني سأكون بجانبكِ للأبد ،، سأكون أول من يقف بجانبكِ ، سأكون في جميع الحالات معكِ.
” أي طريق انتِ واقفه بنهايتو مارح أتردد إني امشيه”
النهاية.
بقلم : سارة فيصل
This site is protected by wp-copyrightpro.com