بقلم شفيا الوهاس
@SAlwhhas
عندما رأيت طلاب المرحلة الثانوية في احدى قرى المنطقة الجنوبية، وهم يتسلقون الجبال بحثاً عن الانترنت والوصول لشبكات الواي فاي ،
حتى يتمكنوا من الدخول للمنصة ذلك المشهد الذي لن ينساه الاجيال وسيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ
لايسعني الا التقدم بطلب من وزارة التعليم بتكريمهم على مستوى المملكة. واطالب زملائي وزميلاتي الاعلاميين والصحفيين بعمل لقاء معهم وكتابة تقارير عنهم. وعن معاناتهم في البحث عن طرق صعبة للوصول لمنصات التعليم بعد قرار تأجيل الدراسة لتصبح تعليم عن بعد. ولم يكون عندهم اي حل سوى التوجه للاماكن المرتفعة للبحث عن وسيلة تجعل شبكات الانترنت تصل لاجهزتهم ، ويستطيعوا الدخول ومتابعة معلميهم على المنصة وحضور الحصص الافتراضية. قد يقول البعض ان معلمين كل مادة يحضرون للمدرسة مره في الاسبوع …
ونقول انه لايكفي الطالب ان يأخذ كل دروس الاسبوع في يوم واحد. وان ماجعل هؤلاء الطلاب يجتهدون في البحث عن شبكات تمكنهم من حضور حصصهم اول بأول. دليل إهتمام وشعور بالمسؤولية والسعي للنجاح بكل الطرق الممكنه وتذليل الصعاب التي واجهوها بكل حماس وجد واجتهاد. ذلك مادعاني للفخر بمثل هؤولاء الطلاب والمطالبه بتكريمهم وتوفير مايحتاجون اليه لحضور دروسهم سواء من اجهزة كمبيوتر او انترنت فهم فخراً لهذا الجيل والاجيال القادمة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com