Latest News
طمحوهما جسد أحلامها فوصلا للقمة
18 فبراير 2018
0
116028

ش ا س – مريم مجلي

حينما يجسد الحلم في الواقع ..ويُكافح .المبدع أو المبدعة من أجل أن يصل لما حلم به فإنه سيتخطى أصعب العقبات ليصل …
بمشاعر مختلطة بين فرح وفخر وعز وبالغ اهتمام نضرب مثلين لنموذجين مبدعين ناجحين من أبناء وبنات الوطن الذين جسدوا أحلامهم ومواهبهم وشرفوا وطنهم بنجاحاتهم وابتكاراتهم ..

الطالبة صالحة إبراهيم الحسين باشا، تبلغ من العمر تسعة عشر، طالبة طب في جامعة جازان..بدأت حديثها مع “شبكة الاعلام السعودي” قائلة : دائماً ما كُنت أردده على أذهان الآخرين هو: ” أنّ لم تعرف الطريق فأنك لن تتوه” .

بمعنى / إنّ لم تحدد حلم حياتك ومسيرتك فأنك! سترضى بأي طريق يكون أمامك حتى لو كان الطريق المسلّوك مليء بالشوك والثعابين ، فمهلاً!
هذا يعني أن انجازي ليس انجازك ولا حياتي هيا حياتك أنا أعلم وأنت تعلم ولكنّ!
تبقى مكافحتك واصرارك هي الجسر الذي تبينه مُنذ ١٢ سنة دراسية لكي تصل إلى سعيّك، فأُمنيتي هي أن أكون طالبة طب وهاأنذا يوماً بعد يوم أقوم بتحقيقها، وأردفت قائلة :

لقد فزت بجائزة التمييز للطالب في عام ١٤٣٩/١٤٣٨هـ على مستوى المملكة وهذه أصعب انجازاتي وأعظمها وشاركت أيضاً في ابداع للموهبة مسار “الابتكار” لعام ١٤٣٥/١٤٣٤هـ بإبتكارين هما ١- جهازي حقيبتي
٢- جهاز رصد الزلازل الفوري

كماحصلت على شهادة برمجة اكترونية من شركة “microsoft” وبالطبع شهادة التفوق للمرحلة الثانوية، وتم تلقيبي بسفيرة فطن للثانوية الثانية بصبياء (مقررات)، أيضاً لقبت بلقب رفق لعام ١٤٣٨هـ..
والعديد من الانجازات ..
فلا يهمني كم عدد الانجازات الذي احصدها ولكن!
الذي يهم أمري هو أن أوصل لقرأ “شبكة الإعلام السعودي الالكترونية ” أني لم أكتفي بالحلم فقط! بل سعيت حتى وصلت..
فلم أنام واستيقظ و وجدت نفسي على القمة والجميع يصفق لي..بل!
تعبت…فشلت …حزنت ….توقفت..فعُدت
وفرحت …ونجحت ..فوصلت .

فيصل بن حمود الحازمي، شابٌ سعودي في التاسع عشر من العمر ، أحاطت به آمال قريته فقد كان هذا الشاب مشاركاً في جميع الأنشطة المجتمعية والثقافية سواءً بالمدرسة أو خارجها.

كانت بداية انجازاته بحفظه سدس القرآن بعام 1436 ثم توالت عليه النجاحات فقد أصبح مشرفاً ثقافياً في نادي الهواة بمحافظة ضمد بعد اشتراكه بشهرين فقط رغم صغر سنه ، أدارها أربع سنوات ثم شارك بمركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للإبتكارات ليخطف المركز الأول بابتكاره “نظارة المكفوفين” انتقل بعدها إلى الحوار الطلابي بمشاركته في منطقة الجوف عام 1437 ليكسب اعجاب الأُدباء ولجنة التحكيم لفصاحته وتفكيره الناقد وثقافته الواسعه، شاركا بحج عام 37 كمتطوع مع كشافة نادي الوطن .

حصل فيصل على نسبة 99.57٪ بتراكمي الثانوي من دون المستوى السادس و 87٪ بالقدرات وأخيراً فقد رُشِّح لتمثيل ادارة تعليم صبيا في حفر الباطن ببرنامج المهارات والتدريب “مهاراتي” ليزف البشرى لإدارته وأسرته وابناء قريته بحصوله على المركز الأول على مستوى المملكة في برنامج “مهاراتي”، انشأ وهو بعمر الثالثة عشر مجموعة اسماها “التواصل الاسلامي” كسب منها احترام وتقدير الكثير من ابناء البلد والوطن العربي والاسلامي ،كما أنشأ فريق سمو التطوعي ليخدم أبناء قريته، اهتماماته تنصب حول السياسة والتي اتضحت لنا من خلال مقالاته وآرائه في حسابات التواصل الاجتماعي ،وقد رسم هدفه لتكون العلوم السياسية أولى محطاته الجامعية مستقبلا بإذن الله ، حالياً فيصل في طريقه لاكمال كتابه الذي يجمع مابين السياسة والعاطفة ، وليس أي شخص قادر على الجمع مابين هاتين.

يدرس الطالب حالياً في الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية الحرجة التابع لمكتب تعليم ضمد بادارة تعليم صبيا .

هذان نموذجان مكافحان …من أبناء الوكن …يحق للوطننا أن يفخر بهما.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2025 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com