● عزف لاعبي الملكي الكثير من لوحات الإبداع على أرض الجوهرة في كلاسيكو مع فريق الوحدة، كانوا واثقين من الفوز، إشتعلت الروح والحماس داخل اللاعبين فقدموا تشكيلات جمالية من فنون كرة القدم، وتبارى أربعة لاعبين على تسجيل الرباعية، إفتتحها السومة، واختتمها فتاح الخير، وقبله سجل المتألق بصاص هدفًا جميلًا برأسه الذهبية توج فيه مستواه، وكان محتاجًا للتسجيل، وسجل الهدف الثاني فيتفا بكرة ماكرة استغل فيها تمريرة قائد صقور سفير الوطن تيسير العسير.
● سجل عبدالفتاح عسيري المنتقل من الجار أول أهدافه الرسمية مع قلعة الكؤوس، وعاد للتسجيل فيتفا وبصاص، وهذا مؤشر طيب أن يتنوع تسجيل الأهداف بين اللاعبين، لأن ذلك يؤكد على أن جروس عمل على ذلك، من أجل ارعاب الخصوم وحيرتهم فيمن يسجل، دون الإعتماد الكلي على الهداف السومة، كما حدث في المباراة السابقة مع الخليج حيث سجل سوبر هاترك – ماشاء الله عليه .
● جرب جروس عقيل بلغيث في خانة قلب الدفاع بجانب المنقذ وصائد الكرات الخطرة على مرمى الأهلي معتز هوساوي ونجح عقيل في مركزه الأصل وأفسد أغلب هجمات الوحدة، وقصقص أظافير مختار فلاتة بالتعاون مع معتز، وإتضح تفاهم كبير بينهما توجوه بعدم ولوج أي هدف في مرمى الحارس الشاب أحمد الحربي الذي سار على نهج المصاب – يرجع بالسلامة – ياسر المسيليم، وصد ومسك كل الكرات التي سددها مهاجمي الوحدة.
● عادت الروح والحماس للاعبين وأعادوا للأذهان المستويات الرائعة التي قدموها في الموسم الماضي الذي توجوه بدوري جميل وكأس الملك ومع بداية الموسم هزموا الهلال في لندن وحققوا كأس السوبر السعودي، ويحسب للمدرب جروس إشراك الكثير من لاعبي الدكة حتى يحدث انسجامًا بين كل اللاعبين، وننتظر اعطاء الفرصة للمهاجم مهند عسيري حتى تكتمل الفرص بين اللاعبين، فهو البديل الأفضل للسومة، وفي الموسم الماضي سجل أهدافًا صعبة وجميلة في غياب السومة، ولم يفتقد الجمهور غياب السومة بوجود مهند.
● ردد بعض إعلامي الهلال مقولات صبيانية، وطرح هابط مضمونه أن الأستاذ أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم مكن ممن صوتوا له في الإنتخابات لتحقيق الدوري، وتخلوا مثل هذه العقليات من الفكر والطرح الأمثل فضلًا عن الإنصاف، ومثل هذا الطرح لا يجب أن يسمح فيه في البرامج الرياضية، وتمنيت على مقدم البرنامج أن يرفض هذا الطرح حتى لا يساهم البرنامج في زرع التعصب الإعلامي، ولو أردنا أن نسير مع هذا الطرح لقلنا أن الهلال استفاد من دعم أبو رضا وحقق ثلاثة بطولات في عهده، لكننا ننأي بأنفسنا أن نجاري مثل هذا الطرح العقيم، ولو أردنا فتح الملفات لخسر الهلال وإعلامه المبرمج.
● إستخدم جروس تكتيك جديد لم يُعهد منه سابقًا، وهو إشراك الظهير الجميل منصور الحربي في خانة المؤشر، وأجاد منصور الدور تمامًا وصنع هدف عبدالفتاح بتمريرة رائعة دون فلسفة أو تعقيد، كما أشرك عبدالفتاح في خانة فيتفا مع مساندة الدفاع في الهجمة المضادة، وبدأ تفاهم كبير بين عبدالفتاح ومنصور وشيفو وتيسير حيث استثمر فتاح تمريرة منصور وسجل الهدف الرابع والأول له مع الملكي، وبقي على جروس أن يعمل على تنشيط الجهة اليمني حتى تكتمل روعة الملكي.
● دعواتنا بالشفاء العاجل للحارس ياسر، وللمهاجم إسلام، وأن يعودوا لخدمة الكيان والمساهمة مع زملائهم في تحقيق بطولات الموسم كما حدث في الموسم الماضي، وكان أحمد الحربي خير بديل لياسر، وعبدالفتاح وعواجي خير بديل لغياب إسلام سراج.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
العتب على مجانين الملكي الذين لم يحضروا ويساندوا اللاعبين في المباريات الماضية، ومستغرب منهم ذلك، وهم الذين سجلوا أعلى رقم حضور في الجوهرة، وأعتقد أن سبب غيابهم هي الهزة النفسية التي حدثت بعد خسارة مباريتين كلفت الأهلي نقاطها، ومع تكرار الفوز سيعود المجانين للمدرجات، وهذا هو المأمول والمعتاد منهم، فلا عذر لهم بعد اليوم، وبهذه المناسبة أقدم الشكر لقروب قلعة عشاق الملكي الذين ساهموا في تحفيز الجماهير الملكية للحضور والمساندة والموآزرة في الجوهرة، وأخص بالشكر الأستاذ إبراهيم الدوسري – أبومشعي – وبقية أعضاء القروب على الجهد الذي يبذلونه في خدمة الكيان، وهذا غير مستغرب منهم، فهم من الموسم الماضي يقدمون خدمات جليلة تحسب لهم.
● ترنيمتي
ياجوهرة
البسي ثياب السعادة
والفرح
عريسك
الليلة ملك خلفه ملوك
ومجانين
ياجوهرة
إسمعي طربي والقلب
إنشرح
عريسك
الليلة برباعية في ليل
المزايين
الكاتب : د. محمد الجارالله
@muh__aljarallah
This site is protected by wp-copyrightpro.com