في ظلّ خطر صحي عالمي واسع الانتشار وشديد الوطأة على العالم، أشعل فيروس كورونا أزمةً تذكّرنا بأنّ تكاتف وتعاون الجميع كان بمثابة خط الدفاع الأول ضد المخاطر التي تتهدّد نُظماً بأسرها.
وكان لزاماً لوقف التهديدات المتزايدة النابعة من انتشاره، وقوف الجميع في مختلف أنحاء العالم العمل معاً للحدّ من انتقال العدوى وخفض حصيلة الوفيات.
حيث أنه كان لابد من التفكير بالآخرين، لا سيما الأكثر ضعفاً والعمل لحمايتهم لأان فيروس كورونا لا يعرف حدوداً فقد أثّر بشدّة على حياة جميع الناس، من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى سُبُل عيشهم.
فقد أعتمدت هيئة الغذاء والدواء لقاح يدعى ب (ڤايزر )الذي اعتمدته في الآونة الأخيرة هيئات الغذاء والدواء السعودية و البريطانية والأمريكية، أظهرت البيانات أن مفعول اللقاح يبدأ بعد الجرعة الأولى بفترة وجيزة، وأن نسبة فعاليته 95 % بعد سبعة أيام من الجرعة الثانية ويعني هذا أن أكثر من 95 ٪ من الأشخاص الذين يأخذون اللقاح يتمتعون بالحماية من الإصابة بمرض شديد ناتج عن الفيروس. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا.
وحيث أنه صدرت بعض المخاوف والإشاعات التي تداولها الكثير من الناس والتي انتــشرت في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع على الانترنت ضد اللقاح بأنه قد يسبب الوفاة أو آثار جانبية خطيرة والعقم لدى النساء أو انه يتضمن مواد جينية تغير الحمض النووي للإنسان فقد أثبت العلماء أنها لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة.
وبما أن اللقاح يمكن ان يسبب بعض الأعراض الخفيفة مثل: حمى خفيفة، احمرار في موضع الحقن، صداع، ارهاق وتحدث معظم ردات الفعل خلال الأيام القليلة الأولى بعد التطعيم ولا تستمر أكثر من ثلاثة أيام، و يمكن أن يساعد أخذ لقاح كوفيد-19 على حمايتك من خلال تكوين استجابة بالأجسام المضادة في جسمك دون الحاجة للإصابة به، وقد يحميك من الإصابة به أو إذا أُصبت كوفيد-19 فقد يمنعك اللقاح من الإصابة بمرض شديد أو مضاعفات خطيرة.
وقد يساعد أخذ اللقاح أيضًا في حماية المحيطين بك من كوفيد-19 لا سيما الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد في حال العدوى بهذا المرض. لا يُعطى لقاح كوفيد-19 للحوامل وذلك لأن الباحثين لا يعرفون ما يكفي عن كيفية تأثير لقاح كوفيد-19 على الأطفال أو الحوامل أو الأجنة. كما لا توجد أيضًا بيانات حول سلامة لقاحات كوفيد-19 للنساء المرضعات، كما قد لا يُنصح بأخذ اللقاح من قبل الأشخاص المصابين بحالات صحية معينة.
نصيحة:
يجب على الأشخاص المٌسارعة في التسجيل لأخذ هذا اللقاح ورفع مستوى دعم المناعة وتكوين الاجسام المضادة لهذا الفيروس.
خاتمة:
وأخيرا هذه المبادرة الإنقاذية تستدعي استجابة عالمية واسعة لإنقاذ آلاف الأرواح والقضاء على هذا الوباء وتضامن المجتمع وأن تمكن الحكومات من معاودة العمل من أجل اقامة عالم آمن وعادل مزدهر لا يُقهر أبدًا.
أرجو للجميع دوام الصحة والعافية … دمتم سالمين
إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية
مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال
أخصائية التثقيف والتعزيز الصحي:
امـتـنـان مـحـمـد
في ظلّ خطر صحي عالمي واسع الانتشار وشديد الوطأة على العالم، أشعل فيروس كورونا أزمةً تذكّرنا بأنّ تكاتف وتعاون الجميع كان بمثابة خط الدفاع الأول ضد المخاطر التي تتهدّد نُظماً بأسرها.
وكان لزاماً لوقف التهديدات المتزايدة النابعة من انتشاره، وقوف الجميع في مختلف أنحاء العالم العمل معاً للحدّ من انتقال العدوى وخفض حصيلة الوفيات.
حيث أنه كان لابد من التفكير بالآخرين، لا سيما الأكثر ضعفاً والعمل لحمايتهم لأان فيروس كورونا لا يعرف حدوداً فقد أثّر بشدّة على حياة جميع الناس، من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى سُبُل عيشهم.
فقد أعتمدت هيئة الغذاء والدواء لقاح يدعى ب (ڤايزر )الذي اعتمدته في الآونة الأخيرة هيئات الغذاء والدواء السعودية و البريطانية والأمريكية، أظهرت البيانات أن مفعول اللقاح يبدأ بعد الجرعة الأولى بفترة وجيزة، وأن نسبة فعاليته 95 % بعد سبعة أيام من الجرعة الثانية ويعني هذا أن أكثر من 95 ٪ من الأشخاص الذين يأخذون اللقاح يتمتعون بالحماية من الإصابة بمرض شديد ناتج عن الفيروس. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا.
وحيث أنه صدرت بعض المخاوف والإشاعات التي تداولها الكثير من الناس والتي انتــشرت في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع على الانترنت ضد اللقاح بأنه قد يسبب الوفاة أو آثار جانبية خطيرة والعقم لدى النساء أو انه يتضمن مواد جينية تغير الحمض النووي للإنسان فقد أثبت العلماء أنها لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة.
وبما أن اللقاح يمكن ان يسبب بعض الأعراض الخفيفة مثل: حمى خفيفة، احمرار في موضع الحقن، صداع، ارهاق وتحدث معظم ردات الفعل خلال الأيام القليلة الأولى بعد التطعيم ولا تستمر أكثر من ثلاثة أيام، و يمكن أن يساعد أخذ لقاح كوفيد-19 على حمايتك من خلال تكوين استجابة بالأجسام المضادة في جسمك دون الحاجة للإصابة به، وقد يحميك من الإصابة به أو إذا أُصبت كوفيد-19 فقد يمنعك اللقاح من الإصابة بمرض شديد أو مضاعفات خطيرة.
وقد يساعد أخذ اللقاح أيضًا في حماية المحيطين بك من كوفيد-19 لا سيما الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد في حال العدوى بهذا المرض. لا يُعطى لقاح كوفيد-19 للحوامل وذلك لأن الباحثين لا يعرفون ما يكفي عن كيفية تأثير لقاح كوفيد-19 على الأطفال أو الحوامل أو الأجنة. كما لا توجد أيضًا بيانات حول سلامة لقاحات كوفيد-19 للنساء المرضعات، كما قد لا يُنصح بأخذ اللقاح من قبل الأشخاص المصابين بحالات صحية معينة.
نصيحة:
يجب على الأشخاص المٌسارعة في التسجيل لأخذ هذا اللقاح ورفع مستوى دعم المناعة وتكوين الاجسام المضادة لهذا الفيروس.
خاتمة:
وأخيرا هذه المبادرة الإنقاذية تستدعي استجابة عالمية واسعة لإنقاذ آلاف الأرواح والقضاء على هذا الوباء وتضامن المجتمع وأن تمكن الحكومات من معاودة العمل من أجل اقامة عالم آمن وعادل مزدهر لا يُقهر أبدًا.
أرجو للجميع دوام الصحة والعافية … دمتم سالمين
إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية
مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال
أخصائية التثقيف والتعزيز الصحي:
امـتـنـان مـحـمـد
This site is protected by wp-copyrightpro.com