إذا خذلك الناس من حولك خذلاناً يليق بلؤمهم وعداوتهم؟! فضاقت نفسك عليك ؟! ، وإذا كسرت الدنيا قلبك بما يليق بها بكل قسوة؟! فتوجعت ألماً
فاعلم أن الله سيجبر خاطرك جبراً يليق بكرمه ولطفه ورحمته وعطائه وحبه لك ….
وسيتحول حزنك بحوله وقوته إلى فرح ..
وكربك إلى فرج …
وفقرك إلى غنى ..
وضعفك إلى قوة ..
وكأنى أرى هذه المعانى فى مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحانية لله جل شأنه ، عندما عرض دعوته على أهل الطائف قبل الهجرة وقابلوه بالايذاء حتى سالت دماه الشريفة من قدمه …
فقال : ” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين : أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
#لا_تحزن
#إن_الله_معنا
بقلم الشيخ :أحمد تركي
This site is protected by wp-copyrightpro.com