جدة: وحيد جميل
شبكة الاعلام السعودي
عشاق الروايات والأدب على موعد غداً (الأربعاء 18-12-2019) في معرض جدة الدولي للكتاب مع الشاعرة والروائية إلهام محمد بكر التي ستوقع روايتها الجديدة “أسرار الجواري” على المنصة رقم (2) وتدور أحداث الرواية حول أسرار جواري تمّ خطفهن أو سرقتهن من بلادهن وتم بيعهن في مكة، وبعد أن أمر الملك فيصل رحمه الله بتحرير العبيد تم تحريرهن وأصبح بعضهن من سيدات المجتمع وأمهات لرجال خدموا الوطن، ومقارنة بينهن وبين نساء في العصر الحالي يبعن أنفسهن باسم الزواج مقابل المال. هذا هو السؤال الذي تطرحه المؤلفة من خلال حكايات ” أسرار الجواري”.
وقد دونت الكاتبة الهام بكر في مقدمة الرواية ملخص لفكرتها تقول فيها: ” ذلّ العبوديّة مريرٌ، وأن تكون مملوكاً لبني البشر وتحت إمرته أمرٌ مخالفٌ للإنسانية .. لقد دعى الإسلام إلى إلغاء الرق ومكافحة العبوديّة والمحافظة على حقوق المرأة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى وقت انبثاق النور وتحرير الرّق في عهد الملك فيصل (رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته)، ولكن بقيت هناك عبوديّة النساء في بعض الأماكن بصورة أخرى، مثل سطوة العائلة على بناتهم ونسائهم ومنعهنّ من حقوق كثيرة، ووضع معوّقات اجتماعية منسوبة للدين لمنع المرأة من أخذ أبسط حقوقها. وأتى تمكين المرأة مع رؤية جديدة تفتح الآفاق لعهد جديد، وتقف مع المرأة لتستردّ ما سُلبَ منها، ولتقول:
أفول شمسك تجعل قلبي يرحل لقبلة يرضاها .. جمعت أشلائي من ليالي خريفي .. ونفضت غبار ذكرياتي التي بها أنت .. ألقيت تعاسة الماضي الأليم تحت أقدام المارين ..
هم شهودٌ علينا .. فلترحل أنت ويبقى صمودي نحو جديد قبلتي وحرّيتي بيدي”.
وتجدر الإشارة أن أول نسخة من رواية “أسرار الجواري” كانت من نصيب الشاعر خالد المريخي الذي أهدته إياها يوم توقيعه ديوانه في معرض الكتاب.
أما الكاتبة التي ستوقع كتابها الأول على منصة رقم (2) غدا ويحمل اسم “مها وعيون العنقاء” ويحتوي على مجموعة من النصوص الأدبية وأسباب اختيارها للحديث عن العنقاء التي هي من الخرافات وحكايات الجدات في الماضي.
الكاتبة مها محمد العواد قالت إنها سعيدة الحظ كون أول نسخة من كتابها أهدته إلى وزير الإعلام السابق الدكتور عبد العزيز خوجة عندما التقت به في ركن ” كنوز المعرفة” أثناء زيارته له وشجعها على الاستمرار في الكتابة.
This site is protected by wp-copyrightpro.com