مرحباً
مرَّ وقتٌ طويل لم تمشِ غيمةٌ في سماءنا، نحن في الصيف صحيح وسرعان ما تشرقُ الشمس باكِراً ” هذا لا يعني اني أكرهُ الشمس ” ولكننّا بالليل نشتاقُ لمواساة النجوم فنبكي الثالِثةُ فجراً بسبب كل الأشياء التي نسميها لا شيء أو ربما لأن ساعة الحائط المعطلة – منذ أسبوع، اسبوعين.. لا أعلم-تظلُّ صوت الطقطقة في رؤسنا.
متى سننام؟ “التنهيدة”…
الأمرُ كأنما هواءٌ ساخن يعبر من خلال حلقك فيلسعهُ ويحرق قلبك.
لا أستطيع أن أُعَبِّر عن مَدى إرهاقي..
ليس إرهاقًا يُمكِن علاجه بالنوم ليلة هادِئة فى سرير حقيقي ، الإرهاق الَّذى أقصده صار جُزءًا مِنّى، يُشبِه الصبغة الَّتي تَتسَرَّب إلى كُلّ ما أفعله، أقوله، أو أشعُر به.
قلتُ أني لا أكره الشمس! هل عندما أقول لا أكره الشيء يعني أحبه؟
عندما نُحِب فإننا نستبدلُ أصابعنا بأصابع من نحِبُ ونُصبِح نعدُّ موسيقانا المُحببة ونصوصنا الطويلة والكثير من أُحِبُك.
وأجل أنا أحب الشمس وأحبني، وأحب أُمي، وحوض النعنع والريحان والعيون البُنية وتيتا الحنونة والبلاد.
بقلم : سارة فيصل
This site is protected by wp-copyrightpro.com