قدرة الله وقوة الإرادة
حينما تتوضأ ، وقلبك خاشعاً لله ، وكل جوارحك منيبةً إليه ، ستشعر حينها بشعوراً إيجابي ، يسمو بروحك ، ويعلو بقيمتك ، بقدرة القوي القدير سبحانه جل في علاه
ويلقنك درساً يفيدك وينفعك دوماً الا وهو؛
إن الأمل الذي تحمله بداخلك ، لايمكن ان ينظر للوراء أبداً ، أو ان يقف على عتبة الإنتظار ، دون ان يحاول ويفكر ويصحح آراء خاطئة وسلبية حتماً ؛
فلا يتواجد في تلك القواميس الصحيحة والنافعة مرضاً محدد تزداد آلامه بعد أشهرً معدودات ، ولا مريضاً ينبغي ان يصمت ؛
لأن الحل الخارجي لم يأتي بعد ؟!
إنما يظل هنالك سؤالاً مهماً
ويريدُّ منكم الجواب المؤكد لصحته …؛
هل لديكم الإثبات الأكيد ؛ بإن ذاك المرض المشهور
باسم ” Friedreich ataxia “
هومن تزداد متاعبه بعد كل سنة ، وإن موت وحياة المريض بيده ، وان كل الآمال تنتهي وتنطوي بمجرد الإصابة به …،
أريد منكم إجاباتكم الدقيقة ، بعيداً عن الأغلفة المعتمة ، والأحرف البائسة ، والنظريات العابسة ، والكتابات اليائسة ،
وأنا من سيعطيكم شطراً
من الحلول ؛ ولكن ذكاءك هو من يفهم ،
ماذا أقول ؟ وكيف أصوغ أجود التعابير بدقةً محكمة ؟ وطرقاً محنكة ؟
فأنا فتاةً تتمنى الطب ، وتود تحقيقه ، وأيقن و أعلم ان ربِ الجلالة لم و لن يدعني هكذا ، بل سيُيَسر ويسهل دخولي لهُ من أوسع الأبواب ..؛
المهم بل الأهم ؟!
إن النفسية الغامضة ، وأقراص الدواء الخاطئة ، والتمارين الرياضية التي عندما تفقد إتزانها تدمر من يطبقها وهو مجبر …؛والغصة المحتبسة ، والأدمع المتماسكة ، هي التي تفضح صاحبها من كثرة تحركاتها ،و تقلب نظراتها ، هي من توقظ المفكر الناجح ، ليبدأ مشواره في الكشف والإستكشاف ، وهو مفتخراً بتقدم الحالة و نجاح محاولاتها ورقي إنجازاتها ؛
وآخر ماأختم مقالي به ، بهذه الاية العظيمة و الإعجازية :
( إن الله على كل شيءً قدير )ً
This site is protected by wp-copyrightpro.com