كلمة وتساؤل | د. عايد الحميدان

24 سبتمبر 2016

129096

د. عايد علي الحميدان الخبير الدولي في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية -دولة الكويت-

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة أعاده الله سبحانه وتعالى على بلاد الحرمين الشريفين بالخير والبركات وحفظ الله بإذنه تعالى حكامها ومتع شعبها بنعمة الأمن والأمان ، ورسالتي بهذه المناسبة عبارة عن تساؤلات هي : أتعرفون من حكام شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ؟ ، هم حكام وشعب الجود والكرم أهل الضيافة ، هذا الشعب حاكماً وحكومة إستجار جيرانه وأغاث الملهوف وأعلى القمم في ذلك عندما إستجار حكومة و شعب دولة الكويت ، نعم هذه شيم العرب في مملكتنا الغالية ، وهي صفات أهلها تتوارثها الأجيال على مر العصور وتمتد جذورها إلى عمق الإرث العربي ولن نوفيكم حقكم ، ولكن نعلم وتعلمون أنكم أهلنا ومصيرنا واحد كما أذاعها مجلجلةً بقوة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، وتساؤلي الآخر : أليس لنا الحق أن نفخر برجال الأمن البواسل الذين وجهوا الضربات المتتالية للإرهابيين ، وهم أيضاً من يكافحون الجريمة بصفة عامة ، وبالأخص هن من يشنون حرب شرسة ضد تجار السموم البيضاء ” المخدرات” ؟ ، و هذا خير دليل على يقظة وجاهزية الأجهزة الامنية في الحفاظ على أمن وأمان بلاد الرسالة النبوية ، أليس هناك ثمة أمر يجب أن يخطر ببالنا وهو توجيه تحية شكر وإجلال لرجال الجيش والقوات المسلحة والحرس الوطني هؤلاء الأبطال المرابطون على الحدود الذين تركوا أسرهم للذود عن وطنهم ؟ ، والسؤال المهم : كيف نعبر عن فرحتنا باليوم الوطني ؟ ، أعتقد الإجابة على السؤال السابق تحتاج منا أن نعرف كيف نحمي أنفسنا وأبنائنا من الوقوع في دائرة الإرهاب والتطرف والجريمة ؟ ، ومما لاشك فيه أن هناك أسئلة كثيرة تتبادر في أذهان الكثير منا ، ولعل مناقشة هذا الأسئلة بروح وطنية مفتاحاً للإجابة على هذه التساؤلات ، وهي محاولة لتنشيط الأفكار والمشاعر حتى نعيد لو جزء بسيط لمملكتنا الغالية ونستمتع بخيراتها التي أنعم الله بها علينا .. هذه كلمتي ورسالتي للجميع تابعوا بالشكر المتواتر والدعاء أن يستمر ويعم الخير بوطنكم ، وأطيعوا أولي الأمر منكم ، ختاماً أدام الله الأفراح في مملكتنا الغالية .

دوليات