استقبال العام الجديد يحتم على كل إنسان، أن يبدأ عامه الجديد بشخصية جديدة، يكون هدفها دائماً، البعد عن المصادمات، والمشاحنات، وغلق باب كافة الخصومات التي قد تكون نشأت في العام الماضي، بقصد أو عن غير قصد.
فلابد للإنسان في بداية العام الجديد، أن يسأل نفسه عن قدر المعارف الجديدة والعلوم التي حصلها، لأن شخصية الإنسان تنمو بالمعرفة واكتساب مهارات جديدة، وهذا يحدث بقراءة الكتب القيمة، ومجالسة العلماء، وأصحاب الرأي السديد، لأن مجالسة أهل الخبرة والمشورة مكسب لأي إنسان، ينهل من علمهم، ويسألهم ويراجعهم فيما يتوجب على الإنسان فعله،
عزيز ي القارئ.. بقيت أيام قليلة لنستقبل العام الجديد، ونترك وراءنا 365 يوماً،
منا من استطاع تحقيق تلك الأهداف أو بعضها، وهناك آخرون مازالوا ينتظرون الفرصة لتحقيقها، ينتهي العام بكل ما مررنا فيه من مشكلات وعقبات ونجاحات، ولا يتبقى لنا سوى الذكريات، فكل يوم يمر لا يمكن الرجوع إليه، لذلك عليك المضي قدماً ورؤية مستقبل أكثر إشراقاً، وقبل بدء العام الجديد، عليك تحديد أولوياتك هذا العام ومنها: كيف كنت؟ وماذا تكون اليوم؟
وإننا إذ نستقبل عاماً جديداً، ندعو إلى سائر الأمم والشعوب العربية والإسلامية أن ينعم عليها الله بفيض بركاته بالازدهار والرخاء وتجاوز الصعاب، وأن يلهم قادتنا الخير دائماً، ومزيداً من الرفعة لوطننا الحبيب، والازدهار والرخاء وأن يعم الامن جميع ارجاء البلاد.
و كل عام وانتم بخير
الكاتبة. شفيا الوهاس
This site is protected by wp-copyrightpro.com