ولأننا بشر ! لابد وأن نمرّ جميعنا بمواقف
الوداع ؛ حيث إنّنا لا بدّ وأن نودّع حبيباً أو صديقاً أو أخاً، ولكن ماذا بعد هذا الوداع ؟ نصاب بالحزن الشديد، والشوق للقاء الأحبّة ولو حتى في الأحلام ..
هل للوداع مكان أم أنه سفينه بلا شراع! يقال انه يجب أن لا نبكي على من نفقدهم، و أن فقدهم رحمة وهم احياء ولا نفقدهم وهم موتى تحت التراب.
ولكن يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد، مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء وليس النسيان .. بعض الموتى يخلدون بالذاكره اكثر مما كانوا عليه .
مالذي يبقى لدينا بعد الفراق؟ الذكريات ، فهي عباره عن مزيح بين الإبتسامه والدمعه ..
ذكريات سنوات وايام وساعات وثواني قضيناها مع الأحبة
لكن في النهايه “ما باليد حيله” ولكن باليد ذكريات . وألا ليت الزمان يعود يومًا ..
بقلم | نجود عبدالله النهدي
This site is protected by wp-copyrightpro.com