لا داعي من الهلع والذعر العالمي من كورونا الجديد، فهو أقل خطورة من الأنفلونزا الموسمية العادية، حيث أن نسبة الوفيات من الأنفلونزا الموسمية في العالم أكثر05%، أما أنفلونزا كورونا الجديد إلى الآن لم يتعدى عن 03%، وسبق أن مرّ على منطقتنا أنواع كثيرة من الأنفلونزات، مثل أنفلونزا الطيور، ونسبة الإصابة به كانت ١٠%، والخنازير١٠%، وكورونا القديم كان أخطرهم، حيث أن الإصابة به تعدّت ٣٠ %.
لذا لا يوجد ما يدعوا للهلع وأرجو من الجميع أن يمارس عمله وحياته بشكل طبيعي، فكورونا هي أنفلونزا عادية ونسبة الشفاء منها٩٠%، مثله مثل الأنفلونزات الموسمية، والذين يتأثرون من الأنفلونزات بصفة عامة هم كبار السن الذين لديهم أمراض مزمنة وأمراض صدرية، فهؤلاء يفضّل لهم عدم الاختلاط، وعدم الخروج من منازلهم حتى لا يتعرضون للعدوى بسبب ضعف مناعتهم، وبالتالي لا يوجد أي مشاكل صحية من العدوى بأنفلونزا كورونا.
وعليه أنصح الجميع بتقوية المناعة لديه من خلال الليمون الدافئ لاحتوائه على فيتامين c والزنجبيل واليانسون والثوم، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان، وعدم الاختلاط نع الذين لديهم كحة (سعال) أو أنفلونزا، وذلك بوضع الكمامة، والاهتمام بالنظافة العامة وغسل اليدين، وهذه إجراءات من المفترض أن تكون موجودة لدينا دائماً، فهي ليس لها علاقة بوجود كورونا، وقريباً سيتم اكتشاف أمصال التطعيم.
وأخيراً يجب أن ندرك يقيناً أن الهدف من هذه الدعاية الضخمة والتهويل المفزع لموضوع كورونا ليس أكثر من مكاسب سياسية واقتصادية عالمية لشركات تصنيع الأدوية الكبرى ومراكز الأبحاث.

لعبة كورونا | د.هيثم الشاولي

• أسوء فترات حياة فرجينيا وولف فرات البسام عاشت فرجينيا وولف أسوء فترات حياتها حين اركع هتلر بريطانيا بالحملات العسكرية والقصف المرعب ولكن ...
• رمضان والاعلام العربي حنان بنت حسن الخناني - أديبة وكاتبة لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهي بدلاً من شهر روحاني؟ ...
• ”لغتي العربية” لغة ذات قوّة راسخة ”  د. وسيلة محمود الحلبي*يحتفل العالم العربي اليوم الاثنين 18 من ديسمبر 2023باليوم العالمي للغة العربية تحت ...